يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الأربعاء المقبل، حفل إعلان الفائزين بجائزة "عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد" في دورتها الأولى، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء الجائزة، بالقاعة الكبرى في فندق شيراتون الدمام. ويشهد الحفل توزيع الجوائز التي تبلغ قيمتها مليوني ريال، على المشروعات الأربعة الفائزة، بمعدل نصف مليون ريال لكل مشروع، كما يشهد الاحتفال إقامة حلقة نقاشية موسعة، يشارك فيها عدد من العلماء والمتخصصين، لتسليط الضوء على عمارة المساجد وتطورها في العالم، وأهمية المحافظة على المساجد التاريخية، والتطرق إلى جائزة الأغا خان ودورها في عمارة المساجد، واستخدام التقنية في عمارة بيوت الله. وترشح للجائزة ما يزيد على 25 معماريا بتصميمات لمساجد داخل المملكة، عقب تحقيق المترشحين الشروط الواجب توافرها في التصاميم المقدمة لنيل الجائزة، ووقع اختيار لجنة التحكيم على أربعة مساجد لتفوز بالجائزة. وتُعد «جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد» الأولى من نوعها على مستوى المملكة والعالم، وتركِّز على الاهتمام بعمارة المساجد، وتصميماتها الخارجية والداخلية، بما يضفي عليها روعة وجمالا يليق بمكانتها في حياة المسلمين. وتُركز هذه الدورة من الجائزة على المساجد التي بنيت في المملكة منذ 1970م، على أن تصبح عالمية الطابع، وتشمل باهتمامها مساجد على مستوى العالم في دوراتها المقبلة. كما يشهد الحفل إلقاء كلمة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء، ثم عُرض فيلم وثائقي عن المساجد الفائزة، والمميزات التي أهَّلتها للفوز، تعقبها كلمة لرئيس لجنة التحكيم، نيابة عن بقية المساجد الفائزة، ثم كلمة راعي الحفل، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية. وقدمت اللجنة المنظمة للجائزة، الدعوات لعدد كبير من المسؤولين والشخصيات الإسلامية البارزة من أصحاب الفضيلة والمشايخ والعلماء، لحضور الحفل الختامي، إلى جانب تقديم دعوة لعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة في الدول الخليجية والعربية والعالم. يشار إلى أن أعضاء مجلس أمناء الجائزة، يضم كلا من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز (رئيسا)، وعضوية: عبداللطيف بن أحمد الفوزان (مؤسس الجائزة)، والمهندس عادل فقيه (وزير العمل)، والدكتور خالد السلطان (مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن)، والدكتور أحمد محمد علي (رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية)، والدكتور صالح الوهيبي (الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي)، والدكتور عبدالله العثيمين (الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية)، والدكتور صالح لمعي مصطفى (رئيس قسم مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في مصر)، والدكتور عبدالله القاضي (وكيل جامعة الدمام)، وعبدالله الهويمل (وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد).