ترأس الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، مساء أمس الأربعاء، الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية الجديد بقاعة الاجتماعات بمكتب رعاية الشباب بجده، بحضور أعضاء المجلس كافة. وعقب الاجتماع أكد الأمير نواف بن فيصل أنه كان ناجحاً، وشهد مناقشة جميع المتطلبات والخطط للجنة الأولمبية العربية السعودية للمشاركة في الدورات المقبلة، مشيراً إلى أن الاجتماع اختار المنطقة الشرقية لاستضافة دورة الألعاب الخليجية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي عام 2015، وجميع الجوانب الخاصة بالدورة.
وقال الأمير نواف: "تم إيجاد كرسي للوقاية من الإصابات الرياضية المتكررة في الملاعب، الذي سيكون باسم الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - إضافة إلى مناقشة عدد من النقاط".
وأشار الأمير نواف إلى أن هناك أفكاراً بزيادة دعم الأندية من الناحية المادية، وزيادة رواتب المدربين في الألعاب المختلفة؛ لكي يتم استقطاب أفضل المدربين فيها.
وكان الاجتماع قد ناقش تشكيل اللجان المنبثقة من مجلس الإدارة، وتقرير مشاركة اللجنة الأولمبية في الدورات المجمعة لعام 2014، واستعراض التقارير الرياضية والإدارية الختامية للعام الماضي، كما تم الاطلاع على تقرير الأمانة العامة باللجنة الأولمبية المتعلق بخطط الاتحادات والاجتماعات التي تمت معها.
كما أقر الاجتماع التركيز على الفئات السنية، مع وضع بند خاص بهذا الشأن في الخطة الاستراتيجية المطلوبة من الاتحادات الرياضية، وعدم التقليل من المشاركة في الدورات الرياضية المجمعة.