طلبت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جميع الصحف السعودية وقف نشر القرار الذي أصدره الرئيس العام الشيخ عبد العزيز الحمين والذي قضى بتعيين أربعة من مديري فروع الرئاسة في كل من مكةالمكرمةوالقصيموالمدينةالمنورة وحائل, وقد قامت جميع الصحف برفع الخبر في آخر لحظة من طبعاتها الأولى, ولكن لا يزال الخبر موجوداً على وكالة الأنباء السعودية برقم 103 والذي تم بثه في الساعة 3.12 بعد الظهر وكانت وكالة الأنباء السعودية بثت قرار الرئيس العام للهيئة وفيما يلي نصه: أصدر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن قرارات تضمنت تعديلات إدارية في بعض فروع الرئاسة تدعيماً لمسيرة تطوير الهيئة ورفع الأداء انسجاماً مع الخطة الإستراتيجية للرئاسة. وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن بن عبدالرحمن القفاري أن قرارات التعديل جاءت بالتنسيق مع الجهات المختصة إثر انتهاء المدة النظامية لتكليف بعض العاملين، وقد شملت الحركة الجديدة مناطق (مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوالقصيم وحائل) على النحو التالي: - تكليف الشيخ سليمان بن عبدالله الرضيمان مديراً عاماً لفرع الرئاسة العامة بمنطقة مكةالمكرمة. - تكليف الشيخ عبدالله بن صالح الفواز مديراً عاماً لفرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة. - تكليف الدكتور فهد بن محمد الخضر مديراً عاماً لفرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم. - تكليف الشيخ سعيد بن يحيى الزهراني مديراً لفرع الرئاسة العامة بمنطقة حائل. وأضاف أن التعديلات شملت تعيين مساعدين لمديري الفروع في المناطق المشار إليها، وذلك ضمن سلسلة تغييرات إدارية تستهدف التهيئة لبرامج التطوير التي تركز حالياً على رفع كفاءة الخدمة الرئيسة للهيئة ممثلة بالعمل الميداني وتعزيزه بعد تطبيق الخارطة التنظيمية الجديدة المعتمدة من اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري والتي أُحدث بموجبها وكالات للرئاسة وإدارات عامة للشؤون الميدانية والقانونية وتقنية المعلومات ووحدة لحقوق الإنسان، وتم تفعيل مهام وحداتها بمعايير دقيقة تحقق جودة الأداء وتحدث نقلات نوعية في برامج الجهاز الهادفة إلى ترسيخ الأمن بمفهومه الشامل وتعزيز تطبيقات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأشار القفاري إلى أن مسيرة التطوير في الرئاسة تستمد جوهرها من تطلعات ولاة الأمر الذين يولون هذه الشعيرة جل العناية والدعم انطلاقاً من قيمتها الشرعية ومكانتها في منهج هذه البلاد منذ طور النشأة الأولى للمملكة العربية السعودية حتى عهد التأسيس الحديث على يد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- ثم أبنائه من بعده الذين رسخوا في بلادنا الريادة والتحديث والإصلاح مع المحافظة على الثوابت، وترجم ذلك خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني بأن حظي الجهاز بقفزات تطويرية شاملة ومساندة رشيدة ستجعل بإذن الله أداء الهيئة عنصر تميز وفخر لبلادنا مبدأً وتطبيقاً. ---------------------------------------------------------- الشيخ الحمين يصدر قراراً بتكليف الشيخ سليمان الرضيمان مديراً للفرع صدقت "سبق".. إقالة الغامدي من رئاسة فرع الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة سبق- الرياض: تأكيدا لما انفردت به "سبق" الأسبوع الماضي حول إقالة الشيخ أحمد الغامدي من رئاسة فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكةالمكرمة.. أصدر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن قرارات تضمنت تعديلات إدارية في بعض فروع الرئاسة تدعيماً لمسيرة تطوير الهيئة ورفع الأداء انسجاماً مع الخطة الإستراتيجية للرئاسة. وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن بن عبدالرحمن القفاري أن قرارات التعديل جاءت بالتنسيق مع الجهات المختصة إثر انتهاء المدة النظامية لتكليف بعض العاملين، وقد شملت الحركة الجديدة مناطق (مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوالقصيم وحائل) على النحو التالي: - تكليف الشيخ سليمان بن عبدالله الرضيمان مديراً عاماً لفرع الرئاسة العامة بمنطقة مكةالمكرمة. - تكليف الشيخ عبدالله بن صالح الفواز مديراً عاماً لفرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة. - تكليف الدكتور فهد بن محمد الخضر مديراً عاماً لفرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم. - تكليف الشيخ سعيد بن يحيى الزهراني مديراً لفرع الرئاسة العامة بمنطقة حائل. وأضاف القفاري أن التعديلات شملت تعيين مساعدين لمديري الفروع في المناطق المشار إليها، وذلك ضمن سلسلة تغييرات إدارية تستهدف التهيئة لبرامج التطوير التي تركز حالياً على رفع كفاءة الخدمة الرئيسة للهيئة ممثلة بالعمل الميداني وتعزيزه بعد تطبيق الخارطة التنظيمية الجديدة المعتمدة من اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري والتي أُحدث بموجبها وكالات للرئاسة وإدارات عامة للشؤون الميدانية والقانونية وتقنية المعلومات ووحدة لحقوق الإنسان، وتم تفعيل مهام وحداتها بمعايير دقيقة تحقق جودة الأداء وتحدث نقلات نوعية في برامج الجهاز الهادفة إلى ترسيخ الأمن بمفهومه الشامل وتعزيز تطبيقات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأشار القفاري إلى أن مسيرة التطوير في الرئاسة تستمد جوهرها من تطلعات ولاة الأمر الذين يولون هذه الشعيرة جل العناية والدعم انطلاقاً من قيمتها الشرعية ومكانتها في منهج هذه البلاد منذ طور النشأة الأولى للمملكة العربية السعودية حتى عهد التأسيس الحديث على يد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- ثم أبنائه من بعده الذين رسخوا في بلادنا الريادة والتحديث والإصلاح مع المحافظة على الثوابت، وترجم ذلك خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني بأن حظي الجهاز بقفزات تطويرية شاملة ومساندة رشيدة ستجعل بإذن الله أداء الهيئة عنصر تميز وفخر لبلادنا مبدأً وتطبيقاً.