أبدى عدد من الأهالي تذمّرهم من تحول شوارع وأحياء محافظة الداير بني مالك إلى مكب للنفايات، ملقين باللوم على بلدية المحافظة بسبب تراكمها. وبرر الأهالي قلقهم من هذه المخلفات والنفايات، بأنها باتت منبعاً للحشرات، إضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة منها.
وقال طارق المالكي أحد السكان: "واقع النظافة مُزْرٍ ولا يمكن القبول به؛ لأنه يجلب المخاطر من جهة، ويشوه المنظر العام للمحافظة من جهة أخرى، خاصة في هذه الأيام التي يكثر فيها السياح وزوار المحافظة؛ لما تتمتع به الداير من أجواء خلابة وطبيعة ساحرة لم يقابل ذلك حرص البلدية على احترام ذوق الزائر والمتنزِّه".
وتحدث المواطن حامد المالكي عن خطر هذه النفايات على الصحة العامة والبيئة؛ بسبب انتشار الروائح والأمراض، وقال إن الوضع يتفاقم يوماً بعد يوم دون تدخُّل من الجهة المشرفة على النظافة.