عاد الحوثيون يقرعون طبول الحرب في اليمن، ويبثون منشورات تدعو إلى الجهاد ضد الحكومة, وهو ما رصدته صنعاء، محذرة المتمردين الحوثيين من "اللعب بالنار" ومن العودة إلى القتال، وأكد عليه رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور حين أعلن "إن عادوا عدنا". ونقلت وكالة أنباء فرانس برس، عن بيان لوزارة الداخلية اليمنية نشر على موقعها، وجاء فيه "إن الوزارة لديها معلومات.. عن قيام عناصر من فتنة التمرد الحوثية (في الجوف، شمال) بعقد اجتماع.. بحضور عناصر حوثية متمردة من مديرية حرف سفيان، وقامت العناصر الحوثية عقب الاجتماع بتوزيع منشورات في سوق المديرية تدعو إلى الجهاد ضد الحكومة". وذكر الموقع أن الأجهزة الأمنية في محافظة الجوف معقل التمرد الشيعي "تحذر العناصر الحوثية من اللعب بالنار"، وتدعوهم إلى "الالتزام بالنقاط الست وآلياتها التنفيذية".كما حملت الأجهزة الأمنية الحوثيين "مسؤولية نتائج مثل هذه الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار".وكان رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور أكد الأربعاء أن "الدولة لا زالت حريصة على إحلال الأمن والاستقرار في ربوع صعدة". لكنه حذر قائلاً "إن عادوا عدنا"، في إشارة إلى استعداد القوات الحكومية لمقاتلة المتمردين". وكانت آخر جولات النزاع مع الحوثيين انتهت بإعلان وقف لإطلاق النار في 12 فبراير، بعد قبول المتمردين بتنفيذ ستة بنود تشرف لجان برلمانية على تنفيذها حالياً.