قال متنزهون بكورنيش جدة إنهم رصدوا اليوم صهريجاً تابعاً لشركة، تحتفظ "سبق" باسمها، معبأ بمياه الصرف الصحي ويفرغ سائقه الوافد، الذي بدا ملثماً، كامل حمولته بمياه البحر، دون أي مبالاة بعواقب ذلك. ويعتقد الكثير من المتنزهين أن ماء البحر علاج لما فيه من مواد مالحة، إلا أنه في الآونة الأخيرة انتشرت أمراض جلدية وغيرها لأشخاص مارسوا السباحة، أو اغتسلوا من ماء البحر، وبعضهم أصيب بجروحٍ في الجلد، ولا يعرفون أسباباً لذلك.
وذكر المتنزهون أنه من المؤسف أن وقت تفريغ مياه الصرف الصحي الملوثة من الصهريج، كان هناك أشخاص لا يبتعدون عنه سوى أمتار بسيطة يمارسون سباحة الغطس في تلك المياه التي اختلطت وتلوثت بمياه الصرف.
وتساءلوا: هل ستراقب تلك المواقع ويحاسب من يقدم على تلك المخالفات الخطرة التي تلحق الضرر بالإنسان؟