ذكرت صحيفة "التحرير" المصرية أن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، سيعلن إجراء الانتخابات الرئاسية في مارس، في بيان من المتوقع أن يلقيه بعد ساعات من إعلان النتائج النهائية للاستفتاء على مسودة الدستور، اليوم السبت. ونقلت صحيفة "التحرير" عن المستشار عصام الدين عبد العزيز النائب الأول لرئيس مجلس الدولة قوله إن منصور سيصدر قراراً جمهورياً بدعوة المواطنين المصريين للانتخابات الرئاسية في موعد غايته منتصف شهر مارس القادم.
وأضاف عبد العزيز عضو لجنة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أن اللجنة ستبدأ اجتماعاتها يوم الأحد.
وأتاحت مسودة الدستور التي أعلنت في ديسمبر الماضي إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، في إشارة لتغيير محتمل في خارطة الطريق التي أعلنها الجيش بعد عزل محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطياً في يوليو.
وكانت خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع تقضي بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الانتخابات الرئاسية.
وقال مصدر في الرئاسة لرويترز إن الرئيس لم يقرر بعد أي انتخابات ستجرى أولاً.
ومن المتوقع الموافقة على الدستور الذي جرى الاستفتاء عليه الأسبوع الماضي بأغلبية كبيرة.
وقد يقود الدستور الجديد لحظر تام لتشكيل أحزاب على أساس ديني ويعزز النفوذ السياسي للمؤسسة العسكرية القوية بالفعل التي عادت لتمسك بزمام السلطة منذ عزل مرسي.