ذكرت وكالة أنباء «رويترز» أن الرئيس سيعلن أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في مارس المقبل، في بيان، من المتوقع أن يصدر بعد ساعات من إعلان النتائج النهائية للاستفتاء على الدستور، اليوم السبت، وفقًا لما تداولته بعض الصحف. ونقلت الوكالة عن عصام الدين عبدالعزيز، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، في تصريحات لصحيفة التحرير، قوله إن «الرئيس عدلى منصور سوف يدعو المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية»، موضحة أن «عبدالعزيز» هو أيضًا عضو في لجنة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والذي قال إنها «ستبدأ الاجتماع الأحد المقبل». وأوضحت الوكالة أنه «تم تعديل مشروع الدستور، في ديسمبر، ليسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، ما يشير إلى تغيير محتمل في خطة الانتقال السياسي، التي أعلنها الجيش بعد أن عزل مرسي، والتي حددت إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية». وترى الوكالة أنه «من المتوقع أن يمر الدستور بتأييد ساحق من كثير من المصريين»، مشيرة إلى أن هذا الدستور سيعزز قبضة السياسية للمؤسسة العسكرية، بعد أن وضعت نفسها بالقوة مرة أخرى في قلب السلطة منذ عزل مرسي». واعتبرت الوكالة أنه «بسبب الاعتقاد السائد بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، هو الأوفر حظًا للرئاسة، أراد البعض إجراء الانتخابات الرئاسية قبل التشريعية، أو حتى في نفس الوقت، بحيث يكون هناك مرشح رئاسي قوي يشكل تحالفًا انتخابيًا للسباق البرلماني». وأشارت إلى أنه «ينظر للسيسي على نطاق واسع باعتباره مرشح الرئاسة الأول بلا منازع»، موضحة أنه من المتوقع أن يعلن ترشيحه في غضون بضعة أيام». رابط الخبر بصحيفة الوئام: «منصور»يعلن اليوم إجراء انتخابات الرئاسة في مارس