شيّعت جموع من المصلين جثامين العائلة، التي لقي أفرادها الثمانية حتفهم يوم أمس، الخميس، في حادث "دخنة القصيم"، من جامع "الونيان" بعد صلاة ظهر الجمعة. ودُفنت جثامين أفراد العائلة بمقبرة بريدة، التي شهدت توافد عدد من الشخصيات والمتعاطفين، واكتظت بالمصلين وأصدقاء المتوفي الذي عُرف بحسن الخلق بين زملائه. وكانت العائلة، وهي مكونة من الأب وزوجته، والخادمة الفلبينية، وخمسة أبناء، لقيت حتفها في حادث تصادم على طريق الغيدانية- دخنة، مع سيارة من نوع "كامري" يستقلها شابان، وجميع الضحايا تفحموا بعد إندلاع النيران في المركبتين.
وتفاعل قراء "سبق" مع الخبر الذي نُشر أمس الخميس، وطالبوا الجهات المعنية وعلى رأسها إدارة الطرق والنقل بالقصيم بالوقوف على الطريق الذي يحصد الأرواح بدون حراك يذكر.