يحذر كاتب صحفي من خطورة ترقية عدد من مساعدي الطيارين بالخطوط الجوية السعودية، دون أن يجتازوا اختبارات المؤسسة، رافضاً الضغوط التي مارسها مجلس الشورى على "الخطوط" من أجل تعيين هؤلاء، وفي شأن آخر، يؤكد كاتب أن الله أكرم الأمير مشعل بن عبد الله بن عبدالعزيز بتولي إمارة مكةالمكرمة.
"الشيحي" يحذر من ترقية مساعدي طياري "السعودية" دون اجتياز الاختبارات
يحذر الكاتب الصحفي صالح الشيحي من خطورة ترقية عدد من مساعدي الطيارين بالخطوط الجوية السعودية، دون اجتياز اختبارات المؤسسة، رافضاً الضغوط التي مارسها مجلس الشورى على "الخطوط" من أجل تعيين هؤلاء، ومؤكداً أن "أرواح السعوديين ليست رخيصة".
وفي مقاله "طرح عاطفي!" بصحيفة "الوطن" يقول الشيحي: "تم أمس في مجلس الشورى الضغط على الخطوط السعودية لترقية عدد من مساعدي الطيارين، وتوظيف عدد من خريجي الدول المجاورة، وهي حملة لم يكتب لها النجاح سابقاً في توظيف هؤلاء، لأن أغلبهم يحملون شهادات من أكاديميات خارج المملكة، دون أن يجتازوا اختبارات المؤسسة".
ويعلق الكاتب قائلاً: "المؤسف أن تجد هذه الدعاوى من يتبناها في الشورى، وكأن أرواح السعوديين رخيصة جداً!"، ويضيف "نقف ضد الخطوط السعودية، لكننا في هذه النقطة نقف في صفها.. فالمسألة تتعلق بسلامتنا".
وينهي الشيحي قائلاً: "ركزوا معي: لو كان هؤلاء فعلاً تجاوزوا كل المعايير المهنية لوجدتموهم في الخطوط الإماراتية والقطرية والاتحاد، التي تدفع رواتب مغرية وبدلات مرتفعة.. لكنها شركات صارمة، ترفض التنازل عن معاييرها، ولا تقبل سوى ذوي التأهيل العالي، ولذلك أصبحت هذه الشركات الثلاث ضمن الشركات الأكثر أمانا في العالم!".
"سفر للأمير مشعل": أوتدري على من ولاك الله أيها الأمير؟
يؤكد د. محمود محمد سفر أن الله قد أكرم الأمير مشعل بن عبد الله بن عبدالعزيز بتولي إمارة مكةالمكرمة، مستشهداً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أسند الإمارة إلى الصحابي الجليل عتاب بن أسيد: (أوتدري على من وليتك؟ وليتك على أهل بيت الله فاستوص بهم خيرا).
وفي مقاله "أوتدري على من ولاك الله أيها الأمير؟" بصحيفة "عكاظ" يقول سفر: "لقد كان منصب أمير مكة عبر التاريخ مكرمة إلهية لمن يناله منذ أن ولى رسول الله عليه الصلاة والسلام عتاب بن أسيد فيه عند هجرته صلى الله عليه وسلم منها إلى المدينةالمنورة وقد ناجاها الحبيب المصطفى بحزن وهو يخرج منها قائلا: (لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت). وعندما أسند الإمارة إلى الصحابي الجليل عتاب بن أسيد قال له: (أو تدري على من وليتك؟ وليتك على أهل بيت الله فاستوص بهم خيرا )".
ويضيف الكاتب: "إن هذه المدينةالمكرمة والبقعة المقدسة جعلت كل من تولى ويتولى حكمها مكرما من الله ومعانا منه تعالى على أداء واجبه نحوها ونحو أهلها القاطنين فيها أو الزائرين لها بحج أو عمرة طالما أخلص لله في خدمتها ورعاية بيته العتيق فيها وأكرم أهلها، وإذا ضمن الله لحاكمها العون ورزقه التوفيق في عمله وواكبته عنايته تحقق له النجاح والفلاح".
ويؤكد سفر: "فرح جميع المكيين بتعيين الأمير مشعل ابن الملك المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز أميرا للبلد الطاهر مكةالمكرمة وقبلة المسلمين. وقد سبقت تعيين الأمير الجليل السمعة الحسنة التي كسبها يوم كان أميرا لنجران فقد تحدث الناس عن أنه كان محبوبا من أهلها لحرصه على راحتهم ودوام التفقد لأحوالهم والإخلاص في خدمتهم. هذه السمعة الطيبة التي صنعها هذا الأمير النبيه لنفسه بعد توفيق الله له -وهو جدير بها بلا شك- ستجعل التوقعات منه كثيرة في تحقيق تطلعات الجميع في خدمة أطهر بقعة على وجه الأرض وهو تكريم من الله ليس بعده تكريم".
ويضيف الكاتب: "لا أشك مطلقا أن ما سيبذله بحول الله وقوته من جهود لسكان مكةالمكرمة ووفود الحجيج وجموع المعتمرين سوف يخلد في سجله وسوف يجعله منضما إلى قائمة الذين أكرمهم الله بتولي إمارة مهبط الوحي".