اكتشف باحثون من جامعة "أوكسفورد" البريطانية، أن الشبكات العنكبوتية تندفع باتجاه فرائسها بفضل صمغ موصل للكهرباء على خيوطها، ولاحظوا أن الشحنات الساكنة لهذا الصمغ تساعد الشبكة العنكبوتية على جذب كل الأجسام الصغيرة المشحونة، من غبار الطلع إلى الملوثات والحشرات الطائرة. وتوصل الباحثون إلى أن لوالب الصمغ يمكنها أن تحرف الحقل الكهربائي للأرض قبل بضع ملليمترات من الشبكة، بحيث لا تستطيع الحشرات اكتشاف الشبكات بواسطة هوائياتها الحساسة للكهرباء.
وأظهرت الدراسة التي كشف عنها العلماء البريطانيون، أن هذه الخصوصية في تركيبة الشبكة تتيح لها التحرك في اتجاه كل الأجسام الطائرة، بغض النظر عما إذا كانت مشحونة سلباً أو إيجاباً.
وتوضح الدراسة أن الشبكة تستطيع التقاط الجزيئات الطائرة الصغيرة بفاعلية، ولماذا تندفع في اتجاه الحشرات؟.
وطبقاً للباحثين فإن عناكب الحدائق التقليدية في كل مكان من العالم، يمكنها أن تُستخدم في مراقبة البيئة ومدى التلوث؛ لأن باستطاعتها التقاط الملوثات الصغيرة المحمولة جواً بكفاءة توازي المجسات الاصطناعية المكلفة جداً.