تمكنت إدارة الموهوبات بتعليم المنطقة الشرقية من اكتشاف 1799 طالبة موهوبة في المرحلة الثالثة من تطبيق المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين من جميع محافظات المنطقة. وعقدت إدارة الموهوبات بالمنطقة، أمس، لقاءً تعريفياً بالمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، حضره عدد من مديرات الإدارات والمشرفات ومنسوبات الإدارة.
وأوضحت مديرة الإدارة ابتسام المزيني بدايات الكشف عن الموهوبين وآلياته، مبينة أن مفهوم الموهبة يأتي من مصادر متعددة، وكل دولة في العالم لها تعريفها حسب احتياجها للموهوب، ونوهت بآلية تسريع الطلاب الموهوبين، التي تمكن الطالب من تخطي سنة كاملة نتيجة اكتشاف قدرة عقلية عالية تؤهله لذلك.
وقالت مشرفة الموهوبات ناهد العسوم إن المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين يهدف إلى التعرف على الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات في المملكة، في مجالات العلوم والتقنية وتطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين، وتحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب، وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له، وبناء قاعدة بيانات شاملة ومنفصلة للطلبة الموهوبين في المملكة، والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم والإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية فيما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين وأهداف المشروع والفئة المستهدفة وآلية الترشيح.
وأضافت "ناهد العسوم" أن الصفوف المستهدفة هي الثالث والسادس الابتدائي والثالث المتوسط، وتتم آلية الترشيح عن طريق ترشيح المدرسة للطالب، أو ترشيح ولي الأمر، أو ترشيح الطالب لنفسه عن طريق استمارة الترشيح الأولى، أو مقياس موهبة للقدرات العقلية أو مقياس موهبة للإبداع.