تنظِّم وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو"، ورشة عمل وطنية لقياس جودة التعليم العام في المملكة خلال المدة من 11 إلى 15 / 3 / 1435 ه، برعاية نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي. ويشارك في تنفيذ الورشة خبراء دوليون معتمدون، وتأتي ضمن البرنامج المشترك المتفق عليه مع المنظمة؛ بهدف تطوير الممارسات المتعلقة بالجودة والتميز في التعليم العام، كما يشارك فيها ممثلون عن وزارة الصحة ووزارة المالية ووزارة التخطيط.
وتسعى الوزارة، من خلال هذه الورشة، إلى إكساب القيادات العليا والوسطى في الوزارة المهارات اللازمة لاستخدام أدوات تشخيص الجودة والتميز وفقاً للمعايير الدولية وبما يسهم في بناء القدرات الوطنية في هذا المجال وتحسين نوعية المخرجات التربوية بحسب متطلبات خطط التنمية واحتياجات سوق العمل وتعزيز المكانة التنافسية للمملكة على سلم التصنيفات الدولية في التعليم العام.
وستفتتح نائب الوزير لتعليم البنات، نورة الفايز، فعاليات الورشة، ظهر اليوم، في قاعة الملك فهد بفندق "الهوليدي إن القصر".
وقالت "نورة": "الوزارة تسعى جاهدة إلى تحقيق الرؤية الملكية السامية للجودة على اعتبار أنها خيار إستراتيجي وطني يساعد في دعم مسيرة المملكة نحو التحول إلى مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم عليها".
وأضافت: "اختيار المملكة لقيادة الدول العربية في مجال الجودة والتميز في التعليم العام يعتبر اعترافاً دولياً بالتطور الحاصل في منظومة التعليم العام داخل المملكة، خاصة أن بلادنا استكملت برامج نشر ثقافة الجودة الشاملة، وتسعى بقوة لاستكمال بناء نظمها الداخلية في المدارس".
وقال مدير عام الجودة الشاملة، الدكتور غانم الغانم: "الورشة تستهدف التعرف على المعايير الدولية في تحقيق الجودة والاعتماد في جميع محاور العمل التربوي وإكساب المشاركين والمشاركات المهارات اللازمة لاستخدام أدوات تشخيص الجودة في مجالات القيادة والحوكمة وتصميم بيئات التعلم والتعلم المستدام إضافة إلى جودة تصميم التدريس وجودة التقويم الذاتي والمؤسسي، ودمج التقنية في البيئة التعليمية".