منحت نيوزيلندا سعودي ارتد عن الإسلام وتحول الى المسيحية حق اللجوء في نيوزيلندا والإقامة فيها لممارسة الشعائر الدينية المسيحية . وذكر راديو نيوزيلندا نيوز يوم امس ، أن الرجل السعودي ابلغ عنه والده بتحوله من الإسلام الى المسيحية ، وخوفاً من محاكمته فر الى نيوزيلندا وطلب حق اللجو . واضاف الراديو ، بان هيئة الاستئناف قررت منح السعودي المرتد عن الاسلام حق اللجو بعد ان ثبت تحوله الى المسيحية ، وانه قد يواجه حكم القتل وفقاً لقوانين الشريعة الإسلامية . واشار راديو نيوزيلندا نيوز ، بان والد الرجل السعودي قام بالحجز على امواله ولم يسمح له بإخراجها ، كما انه احتجزه لفترة ثلاثة اشهر حتى يعود الإسلام، الا انه تمكن من الفرار والوصول الى ان نيوزيلندا تاركاً أبنائه وزوجته خلفه في السعودية . ويعيش حالياً الرجل السعودي الذي لم يكشف الراديو عن هويته ، في خليج هوكس بنيوزيلندا ويحضر للكنيسة وفقاً للشهود مرتين اسبوعيا ويمارس الشعائر الدينية المسيحية . يشار الى انه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قوله ": لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة. " رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: " من بدل دينه فاقتلوه " . رواه البخاري وغيره. واجمع العلماء بان الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وبعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه, فإن لم يتب قتل، وهو قول العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل. وذهب بعض أهل العلم إلى تأجيله بدون حد ما رجيت توبته.