شكا أغلب المتواجدين في حجز الشرائع بسبب انتشار الدراجات النارية ذات الدفع الرباعي بشكل كبير، بصورة أصبحت تشكل هاجساً يؤرق مرتادي الموقع، الذين لا يجدون متنزهاً آخر. وقال أصحاب الشكوى: "على الرغم من خطورتها وما تسببه من إزعاج ومضايقة بأزيز محركاتها الذي يتعمد سائقوها إصداره لإحداث أكبر صخب ممكن، إلا أن الدراجات النارية ذات الدفع الرباعي ما زالت تمثل هاجساً للمتنزهين".
وأضافوا: "يزداد الأمر سوءاً في ظل تواجد أعداد من الخيول التي تجر العربات والتي تشوّه المشهد العام بسبب ما تخرجه من فضلات في طريق المتنزهين، إلى الدرجة التي دفعت بأعداد منهم إلى البحث عن مواقع أخرى للفرار من الروائح الكريهة".
وأشاروا إلى أن من يقومون بتشغيل هذه الخيول من العمالة المخالفة التي لا تهتم بما يمكن أن تسببه فضلات الخيول من أمراض.
وكشف بعض الأهالي ل"سبق" عن تعرض أطفالهم لتحرشات سلوكية على يد هؤلاء العمال خاصة أولئك الذين يصطحبون الأطفال في جولات على هذه الخيول.