اتهمت الحكومة المصرية اليوم الأربعاء جماعة الإخوان المسلمين بتنفيذ هجوم انتحاري أدى إلى سقوط 16 قتيلاً و140 مصاباً في المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمالي القاهرة وأعلنت الجماعة "جماعة إرهابية". وقال حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي في مؤتمر صحفي "روعت مصر كلها فجر "أمس" الثلاثاء... بالجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين بتفجيرها مبنى مديرية أمن الدقهلية".
وأضاف "قرر مجلس الوزراء إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيماً إرهابياً بمفهوم نص المادة 86 من قانون العقوبات". وقال إن مصر "لن ترضخ لإرهاب الجماعة".
وكانت جماعة الإخوان أدانت التفجير، كما تقول إن احتجاجاتها على عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي إليها في يوليو الماضي هي احتجاجات سلمية.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي تنشط في شمال سيناء مسؤوليتها عن تفجير مبنى مديرية الأمن في المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية.
وقال "عيسى" إن إعلان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يتضمن "توقيع العقوبات المقررة قانوناً لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى وكل من يمول أنشطتها".
وأضاف أن القرار يضمن أيضاً "توقيع العقوبات المقررة قانوناً على من انضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضواً في الجماعة أو التنظيم بعد صدور هذا البيان".
وبحسب القانون تصل عقوبة أعمال الإرهاب إلى الإعدام في حالة إمداد المنظمة الإرهابية بالسلاح والأموال. كما يعاقب بالأشغال الشاقة على تكوين المنظمات الإرهابية أو قيادتها أو الترويج لها. وقال عيسى إن مصر ستخطر الدول العربية المنضمة للاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب بقرارها.
ولم يتسن على الفور الحصول على رد فعل من جماعة الإخوان التي يوجد معظم قادتها قيد الاحتجاز.