قتل 15شخصاً بينهم 8 من رجال الشرطة ،وجرح 120 بانفجار سيارة مفخخة بمقر مديرية الأمن في المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية،شمال القاهرة،في الساعة الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، فيما أعلن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أن تنظيم الأخوان المسلمين" جماعة إرهابية". وقال اللواء عمر الشواد محافظ الدقهلية أن حادث تفجير مبني مديرية أمن الدقهلية، تم باستخدام سيارة مفخخة ،فيما أخلت الشرطة مباني محيطة بمديرية الأمن، وفرضت حالة الطوارئ بالمدينة، وذكر مصدر محلي أن من بين المصابين، شخصيات أمنية رفيعة، في طليعتهم مدير الأمن ومدير إدارة أمن المباحث، فيما وصلت تعزيزات أمنية إلى مكان الحادث. وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن الانفجار أسفر أيضاً " عن انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين" وكان قسم شرطة أول المنصورة استهدف في أواخر شهر يوليو الماضي بقنبلة ألقاها مجهولون على ، ما أسفر عن إصابة 25 مجندا من قوات الأمن المركزي ووفاة جندي آخر. من جهته أعلن حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، جماعة الإخوان المسلمين المنحلة "جماعة إرهابية بعد أن أظهرت وجهها القبيح كجماعة إرهابية تسفك الدماء وتعبث بأمن مصر" ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الدكتور شريف شوقي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء أن الببلاوي شدد على أن "هذه الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الجماعة لن تثنينا عن المضي قدما بتنفيذ خارطة الطريق ولن تثني المواطنين عن الذهاب بكثافة للتصويت على الدستور بما يسقط الإرهاب الذي ترتكبه الجماعة".