أعلنت الحكومة المصرية، الأربعاء، جماعة الإخوان المسلمين "تنظيماً إرهابياً"، وأكدت أن "جميع أنشطتها بما فيها التظاهر محظورة"، بحسب ما قال وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعي. وأكد البرعي في مؤتمر صحافي أنه في حالة مخالفة جماعة الإخوان هذه القرارات سيطبق عليها بنود "مكافحة الإرهاب" التي أضيفت الى قانون العقوبات المصري في عام 1992. وقال حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، في مؤتمر صحافي: "قرر مجلس الوزراء إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية". وأضاف أن مصر "لن ترضخ لإرهاب الجماعة". جاء ذلك بعد يوم من سقوط 16 قتيلاً ونحو 140 مصاباً في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على مديرية أمن محافظة الدقهلية شمالي القاهرة. وكانت جماعة الإخوان أدانت التفجير وقالت إن احتجاجاتها على عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي إليها هي احتجاجات سلمية. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس التي تنشط في شمال سيناء مسؤوليتها عن تفجير مديرية الأمن في المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية. ووصف رئيس الحكومة حازم الببلاوي، أمس الثلاثاء، جماعة الإخوان المسلمين بأنها منظمة إرهابية، أظهرت وجهها القبيح، تسفك الدماء وتعبث بأمن مصر، وجاء ذلك على لسان الدكتور شريف شوقي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء. وتعهّد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، بالقصاص من منفذي تفجير المنصورة واحداً واحداً، مشيراً إلى أن مثل هذه العمليات "الإرهابية" لن تؤثر في عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، وأنه سيتم تأمين اللجان على أقصى درجة. 1