تسبّب خطأ موظف الأحوال المدنية ب "محايل عسير" في حرمان اليتيم أحمد محمد القرني من الحصول على الهوية الوطنية عندما أهمل تسجيل معلوماته في نظام الحاسب الآلي بالأحوال المدنية بعد الولادة. ووُلد "أحمد" بمستشفى المجاردة العام قبل عدد من السنوات، وحصل على بلاغ ولادة، وبموجبه حصل أيضاً على شهادة ميلاد مؤقتة تحمل ختم الأحوال وجميع الإجراءات الرسمية ولم ينقصها سوى تسجيلها على نظام الحاسب الآلي الذي أهمله موظف الأحوال.
وتسبّب ذلك الخطأ في حرمان اليتيم من الحصول على الهوية الوطنية التي أصبح بسببها يعيش مجهولاً، ولم يتمكّن من مواصلة تعليمه أو العلاج في المستشفيات الحكومية.
كما حُرِم بسبب ذلك الخطأ صرف راتبه الشهري الذي ورثة عن والده المتوفى رغم أن أبويه سعوديان بموجب سجلاتهما المدنية.
ولا يزال اليتيم أحمد رهن إنهاء إجراءات معاملته بالأحوال المدنية منذ خمس سنوات التي تحمل الرقم 1054.
وناشد "أحمد" وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية التدخُّل والتوجيه بسرعة إنهاء إجراءات حصوله على الهوية الوطنية حتى لا يضيع مستقبله.