ساعات قليلة وتطوى حكاية "لمى الروقي" رحمها الله، التي أدمت قلوب المجتمع السعودي بأطيافه كافة، وتفاعلوا مع قصتها المؤلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محملين الجهات المعنية مسؤولية ترك بئر بعمق يتجاوز 100 متر منذ ثماني سنوات، دون أن تتحرك لردمها، حتى انهالت لتقتل براءة "لمى". وقالوا: أوليست ثماني سنوات كافية أن تردم آباراً وليس بئراً.. وطرحوا سؤالاً للجهة التي أمرت بإيقاف مشروع هذه "البئر الخيرية"، كما ذكر ل"سبق" المتحدث الإعلامي لمدني تبوك: لماذا لم تلزم تلك الجهة صاحب البئر بردمها حين منعته هناك أسئلة كثيرة طرحها متابعو "سبق" تفاعلاً مع حكاية لمى الروقي، ويبحثون عن إجابات لتلك الأسئلة لمعرفة المسؤول عن اغتيال لمى:
أين الجهات الرقابية بمحافظة بحقل؟ أين إمارة محافظة حقل؟ أين المجلس المحلي للمحافظة؟ أين الدفاع المدني بحقل؟ أين بلدية حقل؟ أين مجلس بلدي حقل؟ أين كانوا من هذه البئر؟ ألم تكن ثماني سنوات كافية لتك الجهات لإعداد دراسات وعقد اجتماعات لردم عشرات الآبار وليست بئراً، أو على أقل تقدير وضع إشارات تدل بوجود بئر؟!
وقالوا: إن لم يستطيعوا رغم مرور كل هذه السنوات ردم بئر، فليبحثوا عن إجابة حين تسأل "شوق" الشقيقة الكبرى ل"لمى": أين ذهبت أختي؟!