أوقفت هيئة التخصصات الطبية ممرضة هندية، كانت تعمل في مستشفى الملك سعود بعنيزة منذ سنوات، عن العمل تمهيداً لترحيلها؛ وذلك بعدما رفعت "صحة القصيم" أوراقها للتدقيق فيها، ووجود شكوك بشأن الشهادات التي حصلت عليها. وقال الناطق الإعلامي باسم "صحة القصيم"، محمد بن صالح الدباسي: "نودّ التأكيد على أن جميع مقدمي الخدمات الصحية، من أطباء وفنيين لا يتم التعاقد معهم إلا بموجب أنظمة منصوص عليها، حيث يخضعون للتقييم العلمي والعملي، قبل أي تجديد عقد".
وأضاف: "هم يخضعون خلال فترة عملهم لإعادة تدريب، وتقييم داخلي، بإشراف منشآت ومؤسسات القطاع الصحي على المستوى الداخلي، إضافة إلى إشراف هيئة التخصصات الصحية، وهي هيئة مستقلة عن وزارة الصحة".
وأردف "الدباسي": "فيما يتعلق بهذه الحالة، نوضح أن: "صحة القصيم" ترفع بشكل دوري مختلف مسوغات تجديد العقود؛ لتدقيقها واعتمادها بمعرفة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وقد اشتبهت "الهيئة" في مسوغات إحدى الممرضات الهنديات".
وتابع: "كانت مسوغات هذه "الممرضة" قد اعتمدت من "الهيئة" على مدار سنوات، وهو ما كان يدفعنا إلى تجديد العقد الخاص بها، لكن بعد التدقيق الأخير، اتضح أن الشهادات التي حصلت عليها مشكوك فيها، وتقرر اتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية".