فجعت الساحة الأدبية، بوفاة الأديب والشاعر المعروف إبراهيم الدامغ، بعد سنواتٍ من المرض، وسيُصلى عليه، عصر اليوم، في جامع الشيخ ابن عثيمين بعنيزة. ووُلد "الدامغ"، في محافظة عنيزة عام 1357 ه، ودرس في المدرسة العزيزية، ثم الفيصلية بعدها عمل في المعهد العلمي، ثم انتقل للرياض لتتم دراسته في كلية اللغة العربية، حتى نال الشهادة عام 1380ه، وذهب للتدريس في الأحساء، ثم عاد لمسقط رأسه عنيزة عام 1384ه، وتدرّج في عمله الحكومي حتى انتهى به المطاف مديراً لمدرسة الغافقي الابتدائية، ثم موجّهاً حتى تقاعد مبكراً عام 1409ه، وله عديدٌ من الدواوين، منها: "شرارة الثأر"، و"ظلال البيادر"، و"أسرار وأسوار"، وغيرها من الدواوين التي لقيت قبولاً بين المفكرين والأدباء.
وأعاد "الدامغ"، صياغة الأدب العربي بطريقته الخاصّة، وتفرّد بالكلمة وتربّع عرش الأدب، وصُنف ناقداً وأديباً ومفكراً, وتمّ تكريمه في مهرجان الثقافة بعنيزة، كما ناقش في شعره قضايا الأمة الإسلامية ومنها قضية فلسطين.