وصلت عصر اليوم المواطنة التي أصيبت بإطلاق نار أثناء وجودها بالعراق، نتيجة هجوم مسلحين أودى بحياة ابنتها الطفلة تقى (5 سنوات)، إلى مستشفى الحرس الوطني في الرياض قادمة من العراق عبر طائرة إخلاء طبي لاستكمال العلاج. وقال القائم بأعمال السفارة السعودية بالأردن الوزير المفوض الدكتور حمد الهاجري ل "سبق": "إن المواطنة المصابة ومرافقيها غادروا مطار بغداد صباح اليوم، بعد أن صدرت موافقة بنقلها على وجه السرعة عبر طائرة إخلاء طبي لمستشفى الحرس الوطني بالرياض".
وقال الهاجري: "إن سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- يضعان المواطن ومصلحته والسعي لتذليل ما يواجهه من الأولويات التي ينبغي السعي لتحقيقها".
كما بين الهاجري أن الطفلة التي توفيت جراء إطلاق النار دُفنت بالعراق، حسبما ذكر والدها.
وأردف أن السفارة في ضوء متابعتها ومتابعة وزير الخارجية ومقام وزارة الخارجية منذ أن علمت بخبر الاعتداء على الأسرة السعودية بالعراق، خاطبت الجهات المختصة بالعراق لمعرفة ملابسات الحادث، وتواصلت مع والد الضحية، وقدمت له العزاء، وأبدت تكفلها بعلاج زوجته في العراق أو في عمان إذا تمكن من إخراجها، وكذلك السعي في تسهيل توفير الإخلاء الطبي لنقلها لأحد المستشفيات بالمملكة.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي مقتل طفلة سعودية، وإصابة والدتها في هجوم شنه مسلحون مجهولو الهوية على سيارة كانت تقلهما في طريق العودة من سامراء إلى بغداد.
وقالت الوزارة إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة كانت تقل زواراً سعوديين بالقرب من مناطق سيطرة البنى التحتية في سامراء أثناء عودتهم من زيارة مرقد الإمامين العسكريين، إلى محافظة بغداد، وأدى الهجوم إلى مقتل طفلة وإصابة والدتها.