توفي يوم الأربعاء عن 84 عاماً اللص البريطاني الشهير روني بيجز الذي اشترك مع أفراد عصابة في عملية سطو مسلح كبرى على قطار في ستينات القرن الماضي. سرق بيجز مع العصابة المكونة من 12 فردًا 2.6 مليون استرليني - ما يعادل حالياً 40 مليون استرليني تقريباً- من القطار خلال السطو الذي وقع عام 1963.
وألقي القبض على بيجز في العام التالي وحكم عليه بالسجن. لكنه أصبح أشهر فرد في العصابة بعدما تمكن من الهرب من سجن واندزورث في لندن عام 1965.
وكان بيجز يقضي حكمًا بالسجن 30 عاماً عندما فرّ من السجن مستخدماً سلماً مصنوعاً من الحبال. وظل هارباً 35 عاماً.
واستخدم نصيبه من الأموال المسروقة في عملية تجميل ثم الهروب إلى أستراليا ومنها إلى البرازيل مروراً ببنما ثم إلى فنزويلا.
لكنه في نهاية المطاف سلم نفسه للشرطة البريطانية عام 2001 وأخلي سبيله عام 2009 لأسباب صحية.
وقبل وفاته تعرّض بيجز لسلسلة أزمات قلبية أفقدته القدرة على الحركة والكلام.