بعد مرور 50 عاما على السرقة الاشهر في تاريخ بريطانيا "سرقة القطار الكبرى" قال روني بيغز احد المشاركين فيها انه لم يندم على المشاركة في الحادثة عندما وجه اليه السؤال بل كان ندمه الوحيد هو ضرب سائق القطار والتي لم يكن مخطط لها. وكانت الحادثة والتي تعتبر سرقة القرن في بريطانيا قد حدثت في عام 1963 عندما استوقفت عصابة من بينهم بيغز قطارا للبريد بين لندن و غلاسكو (اسكتلندا) لسرقة 2,6 مليون جنيه استرليني ما يعادل41 مليون جنيه في وقتنا الحالي. وكان اعضاء العصابة 17 شخصا. وكان بيغز الذي سيحتفل بعيد ميلاده ال 84 قد هرب من سجنه في لندن ليهرب الى عدة دول اخرها البرازيل و التي قضى بها سنين طويلة قبل ان يعود الى بريطانيا في عام 2001 ليسجن ويخرج بعدها لأسباب انسانية في عام 2009. وعاش بيغز اكثر من 36 عاما مطاردا بعد هروبه من السجن في العام 1965. وكان بيغز والذي يعتبر اشهرهم قد شارك مع افراد من العصابة في تأليف كتاب يتحدث عن سرقة القطار ليوضح بعض المسائل التي وصفها بغير الدقيقة بالاضافة الى شرح التفاصيل التي لم يشر اليها من قبل. ويعتبر بيغز من اكثر الشخصيات الاجرامية التي سلط عليها الاعلام الضوء خصوصا انه تم عمل مسلسلا تلفزيونيا عنه في عام 2012. كما انه كتب مذكراته وقصة حياته في عام 2011. وكانت صحة بيغز قد تدهورت كثيرا في السنوات الماضية اثناء وبعد خروجه من السجن.