استعان مواطن سعودي بضمان إحدى المترجمات، بعد تأخُّر الملحق الصحي في إرسال الضمان المالي لعلاج شقيقه، الذي توقفت كليته اليسرى فَجر اليوم حتى وقت إعداد هذا الخبر. وقال ل"سبق" شقيق المريض حشان حسين آل شرية: "صدر أمر ملكي بعلاج شقيقي بألمانيا الذي يعاني من التصلب اللويحي، وكان يعاني أيضاً من آلام تطلبت عرضه على طبيب الباطنية، إلا أن المحلق الصحي رفض ذلك بحجة أن الأمر جاء لعلاجه من التصلب اللويحي".
وتابع: "بات شقيقي يعاني من الآلام منذ مدة تزيد على شهر، طالبت خلالها المحلق الصحي بألمانيا بعلاجه، إلا أنه قال: يمكنك علاجه في السعودية. مؤكداً لي أن الأمر جاء بعلاج التصلب اللويحي فقط، إلا أن شقيقي تعرض فجر اليوم لتوقف مفاجئ بكليته اليسرى؛ الأمر الذي دفع المترجمة لتقديم ضمانها لنقله لأحد المستشفيات؛ واستطعت أن أقوم بعمل أشعة لشقيقي".
وقال: "وتبيّن بحسب التشخيص المبدئي أن كليته اليسرى متوقفة لوجود تسربات، ولا أعلم حتى الآن هل يستمر التوقف أم ينتهي!".
وأبان أن "الأمر الملكي جاء لعلاج شقيقي فقط، ولم يقتصر على مرض معين"، مضيفاً "الملحق الصحي لم يتعامل مع حالة شقيقي منذ بدايتها وفق ما يقتضيه الموقف".
ولفت إلى أن "المحلق الصحي تواصل معي بعد أن شرحت لهم حالة شقيقي اليوم، وأكد لي أنه سيتم إرسال الضمان المالي، إلا أنني منذ الساعة الرابعة فجراً ما زلت أنتظر رده حتى الآن، ولا يزال شقيقي منوماً بمستشفى كندر كلينك بمدينة أولم بألمانيا".
وطالب شقيق المواطن المريض سفير السعودية بألمانيا بمتابعة حالة شقيقه، وتوجيه المحلق الصحي بسرعة إرسال الضمان المالي.
من جانبها تواصلت "سبق" هاتفياً مع المحلق الصحي خالد ياسين مرات عدة، إلا أنه لم يُجب على هاتفه حتى وقت إعداد الخبر.