استقبل المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، ناصر بن عبدالله العبدالكريم، بمكتبه، اليوم الثلاثاء، مدير وأعضاء الأولمبياد الدولي بمؤسسة "موهبة". وثمّن "العبدالكريم" الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، في نشر ثقافة الموهبة والإبداع في المجتمع التعليمي، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو هذا المشروع الكبير.
وأكد مدير "تعليم المدينة": أن الانطلاقة لاكتشاف الموهوبين تمثلت في المعلمين، باعتبارهم الأداة الحقيقة للاكتشاف، مشيراً إلى أن المدينةالمنورة تذخر بكوكبة من المعلمين المتميزين، الذين يملكون قدرات عالية في مجال اكتشاف الموهوبين وفي التدريب.
ولفت "العبدالكريم" إلى أن المنطقة تقوم بتنفيذ برنامج خاص وشامل؛ لتنمية قدرات الموهوبين العقلية، ويراعي الجوانب النفسية، والصحية، والاجتماعية، مع الاهتمام بإعداد الإستراتيجيات الحديثة لإعدادهم، وتوجيه هذه القدرات بإكسابها مهارات التعلم الذاتي، والبحث العلمي، والممارسة الفعلية في تطبيقها، التي تتوافق مع رؤية مشروع "موهبة".
وناقش "العبدالكريم" مع مدير عام إدارة الأولمبياد الدولي بمؤسسة "موهبة"، عبدالرحمن بن سعد القويزان، أوجه التعاون بين تعليم المنطقة و"موهبة"، من خلال وضع الإستراتيجيات، والتنسيق لعمل مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأكد "القويزان" أن مشروع خادم الحرمين الشريفين للموهبة والإبداع، هو مشروع حضاري، رسالته الأساسية هي اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وهو يحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله)، ووزير التربية والتعليم.
وأشاد "القويزان" بدور "تعليم المدينة" في إبراز عدد كبير من الموهوبين والموهوبات، الذين مثلوا المملكة تمثيلاً مشرفاً في المحافل الدولية، في مجال الأولمبياد الدولية؛ مما يعطي مؤشراً على الاهتمام الكبير، الذي تحظى به هذه الفئة من الطلاب في المنطقة.
ونوه بأهمية الاستمرار في تدريب الموهوبين، وإخضاعهم لأحدث البرامج التدريبية في مجال "موهبة"، وفي المجالات العلمية المختلفة، والعمل على صقل مهاراتهم، وإيجاد فئة متميزة من الأبناء تكون النواة لعلماء المستقبل.