طفحت "مجاري" مجمع مدارس تحفيظ القرآن الكريم الأول بنات "ابتدائي" في حي قروى بالطائف، ووصلت لغُرفة الحارس، والذي بات مُتحيراً في التصرف دون أن يتحرك قسم الصيانة لبحث مكامن المشكلة وعلاجها. وتساءل أولياء أمور الطالبات عن آدمية الحارس وتقديره في ظل تزايد نسبة الطفح للمجاري، وعجزه عن العمل في تلك القاذورات، والمياه الملوثة والتي تنبعث منها الروائح الكريهة.
وتنساب مياه طفح المجاري من غرفة الحارس المُسن، الذي لا حول له ولا قوة، بعد أن انغمرت بتلك المياه، ما زاد من معاناته الجسيمة والتي بدأت منذُ زمن طويل، في حين تمت مخاطبة إدارة التربية والتعليم بالطائف من قبل مديرة المدرسة دون جدوى، باعتبار أن وضع تلك المياه مُسيء للحارس، ولصحة الطالبات، ولأولياء الأمور وقت انصرافهن.
وأفاد أحد أولياء أمور الطالبات بأن هذه المياه منذ زمن طويل يتجاوز السنة، ولم يتم اتخاذ الإجراءات حيالها ومعالجتها، وأن الصيانة المؤقتة لا تكفي لمثل هذا الخلل الذي تسبب في تراكم المياه الآسنة على مدخل القسم المتوسط بالمجمع، وان الطالبات يقفزن من على تلك المياه خوفاً من السقوط فيها.
وتساءل أولياء الامور: إلى متى ستظل هذه المياه الملوثة عنواناً لهذا المجمع التعليمي، وهل ستتحرك الإدارة ممثلةً في قسم الصيانة للقيام بدورها ومُعالجة الخلل وإصلاحه.