استنفرت فرق الصيانة؛ لمحاولة علاج طفح المجاري، وتسرب مياه الصرف إلى ممرات الغُرف، داخل قسم الباطنة والجراحة بالدور الأول، في مُستشفى الملك فيصل بمبناه الجديد. نتيجة للتسرب انبعثت روائح كريهة جداً، أثرت على العاملين والمنومين بالقسم، واستنفرت عمال الصيانة للسيطرة على المُشكلة قبل بدء موعد الزيارات, حتى لا تضطر الإدارة لإغلاقه كحل احترازي.
وحددت الصيانة موقع التسرب في سقف الدور الأول, وتحديداً في مواجهة المصاعد, واستخرجوا ماسورة ممدودة مع فتحة السقف المستعار, وأفرغوا المياه منها.
وشهدت الممرات والمداخل استنفاراً من العاملين، وحُراس الأمن الذين انتشروا؛ منعاً لتواجد المُراجعين والمُتهيئين للزيارة، ومراقبتهم للتأكد من عدم التصوير، ورغم ذلك التشديد المفروض, تمكنت عدسة "سبق" من التواجد, والتقطت الصور التي تُثبت الواقعة.
وتواصلت "الصحيفة" مع الناطق الإعلامي بصحة الطائف، سراج الحميدان، فقال: وقفت إدارة الصيانة بالمستشفى على موقع طفح المياه، وتبين أنه بسبب انسداد الخط الرئيس للمياه في الدور الأول، بمناديل ونفايات، وضعها بعض المرضى والزائرين بمغاسل غرف المرضى.
وأكد "الحميدان" أن الخط سُلِّك خلال عشر دقائق، وعادت دورات المياه للعمل بشكل طبيعي.