أعلن المهندس عبدالعزيز الزامل، وزير الصناعة والكهرباء الأسبق، رئيس الهيئة الاستشارية لكرسي غازي القصيبي للدراسات الثقافية بجامعة اليمامة، عن تبرع أسرة الزامل بثلاثة ملايين ريال لكرسي غازي القصيبي للدراسات الثقافية. وأوضح أن هذا الدعم لنشاطات الكرسي المختلفة يعتبر ضمن النواة الأولى لمزيد من التبرعات من الأعضاء ومختلف الشخصيات الفاعلة في المجتمع كرجال الأعمال، مشيراً إلى أن شخصية الدكتور غازي القصيبي أعطت الكثير للوطن، مؤكداً أن ما تركه الفقيد من أعمال أدبية وإنسانية ستكون رافداً حقيقياً للنهوض بالحياة الثقافية والأدبية للمجتمع.
من جانبه ثمن رئيس مجلس أمناء الجامعة خالد الخضير مبادرة أسرة الزامل، مبيناً أن هذه الأسرة تعتبر من الأسر المحبة للعلم والثقافة والأدب والداعمة لها، وعليه فليس بمستغرب هذا الدعم لكرسي غازي القصيبي، حيث إنهم أهل لكل مكرمة وعمل يعزز ثقافة هذا المجتمع، ورفع من شأن الوطن في مجالات العلم والثقافة.
من جانبه أكد مدير الجامعة الدكتور حسين الفريحي أن هذا الدعم المالي سيكون النواة الأولى لبداية تنفيذ ما خطط له في الاجتماع الأخير للهيئة الاستشارية للكرسي، والتي ترتكز بشكل خاص على القيام بدراسات تنموية وثقافية واجتماعية، وتنظيم المناسبات والندوات الثقافية والأكاديمية التي تسهم في خدمة الثقافة السعودية والخليجية والعربية والارتقاء بالوعي العام.
وعبر عن شكره الجزيل لأسرة الزامل على هذا الدعم السخي للكرسي، وشكر المهندس عبدالعزيز الزامل على اهتمامه المنقطع النظير بكل ما يعزز رسوخ ثقافة الكراسي العلمية في الجامعات السعودية، ودورها الفعال في الحياة الأكاديمية.
الجدير بالذكر أن كرسي غازي القصيبي للدراسات الثقافية أنشئ في جامعة اليمامة ضمن منطلقات ورؤى أهمها أن الدراسات الثقافية حقل معرفي تتلاقى وتتفاعل فيه مختلف العلوم الإنسانية، ويفيد الكرسي من هذه الشمولية ليركز على الأنشطة الثقافية المتنوعة الجادة بما يسهم في خدمة المجتمع وتنمية ثقافته.