عرضت شركة "أرامكو" السعودية 60 قصة نجاح للمجموعات التطوعية المشاركة في ملتقاها، المنعقد تحت عنوان: "معاً نتحالف.. لنتكامل" على مدى يومين. واختتم "الملتقى" فعالياته، اليوم الاثنين، بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، وبشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعية "ماجد" للتنمية والخدمات الاجتماعية، ومكتب الدكتورة نائلة عطار للاستشارات الإدارية والاقتصادية، وأكاديمية "دلة" للعمل التطوعي.
وحضر "الملتقى" مدير شؤون "أرامكو" في المنطقة الغربية، سمير نصر الدين، والمدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، عبدالله آل طاوي، ورجل الأعمال أحمد العبيكان، عضو مجلس إدارة "غرفة الطائف"، وعدد من الجهات الحكومية والخبراء، وأكثر من 1500 مشاركة من المختصين، والمهتمين، وأصحاب الأعمال، والمجموعات التطوعية بمركز "الشركة" الاجتماعي بجدة.
وكشف مدير شؤون "أرامكو السعودية" في المنطقة الغربية: أن "ملتقى أرامكو" يتزامن مع اليوم العلمي للتطوع؛ تكريماً ودعماً لدور العمل التطوعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال "نصر الدين": إن "حجم العمل التطوعي والمساهمة فيه، يعد أحد العوامل الفعالة في تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد وعي مواطنيها عن أهمية أعمال التطوع والتنمية المستدامة".
وأشار "نصر الدين" إلى أن: "أرامكو" تنظم "الملتقى"؛ لتتضافر جميع جهود المجتمع الرسمية والخاصة؛ للعمل في منظومة مشتركة لخدمة الصالح العام، والمساهمة في نشر ثقافة العمل التطوعي الفاعل، والمؤازر للجهود الرسمية.
من جانبه، أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة: أن العملَ الخيري سمة من سمات النفس البشرية، وفطرة أصيلة غرسها الله في الإنسان منذ خلقه.
وأوضح "آل طاوي": أن "الوزارة"، ممثلة في فرع منطقة مكةالمكرمة، تسعى - جاهدة - إلى مد يد العون للراغبين في العمل التطوعي، من خلال إيجاد بيئة عمل، وخلق مناخ صحي، وأرض خصبة تساعد المتطوعين في أداء عملهم على أتم وجه، وبالشكل المطلوب الذي يطمح له المتطوع، وما يرجوه المجتمع منه؛ لأنها الجهة الإشرافية على جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
ولفت "آل طاوي" إلى أنهم اتفقوا مع إمارة المنطقة، على احتواء العمل التطوعي، وإضفاء الطابع المهني والرسمي، والسعي الحثيث بأن يكون أكثر تنظيماً وأداءً، حيث إنه قد أسست (جمعية شباب مكة للعمل التطوعي الخيري).