علمت "سبق" أن وكيلة مدرسة الأميرة فهدة بنت العاصي الابتدائية للبنات بإسكان الملك عبدالله للنازحين بالحصمة، شمال محافظة أحد المسارحة، منعت يوم الثلاثاء الماضي فرقة دفاع مدني من مباشرة حادثة تعليق الجرس تسببت في إخلاء المدرسة. وورد بلاغ لمركز الدفاع المدني من عدد من المواطنين عن حريق في المدرسة، وبانتقال الفرقة للموقع وجدت الطالبات خارج أسوارها في حالة رعب وخوف شديدة.
وعندما همت الفرقة بالدخول لمباشرة الحادثة رفض الحارس، وأفاد أن لديه توجيهات من وكيلة المدرسة بعدم السماح لأي شخص بالدخول، وكان بجانبه شخص يقف على الباب رفض هو الآخر دخول الفرقة.
وكشف مصدر ل"سبق" أن مندوباً من مكتب الإشراف التربوي بأحد المسارحة حضر إلى الموقع بطلب من الدفاع المدني بعد أن فشلت كل المحاولات لمباشرة الواقعة.
وبعد حضور مندوب من المكتب سمح للفرقة بالدخول إلى المدرسة بعد انتظار دام لقرابة الساعة.
واتضح أن جرس الإنذار في حالة تشغيل، والكهرباء مقطوعة عن المبنى، ويوجد تسرب شديد للمياه من أسقف الممرات.
وقال المصدر إن أسباب تعليق الجرس لم تتضح، ولفت إلى تسليم الموقع لمندوب مكتب الإشراف لعمل الصيانة اللازمة للمبنى.
"سبق" بدورها بعثت يوم أمس الأحد برسالة للمتحدث الرسمي في تعليم جازان يحيى عطيف، شرحت فيها كل ملابسات الواقعة، لكنه لم يرد على الاستفسار.