كشف المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جازان أحمد البهكلي، أن وفداً من الجمعية سيتوجه لأمانة جازان لمقابلة الأمين، "للتحقق من تفاصيل الخطاب الصادر لإلغاء "الحجج". وقال "البهكلي" ل"سبق": إذا ثبت أن الخطاب سيضر بحقوق المواطن، فهناك خطوات وآليات سيتم اتخاذها، من قِبل الجمعية تعيد له حقه. وأشار إلى أن الخطاب صدر في وقتٍ مربك، يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ما قد يصور للبعض أنه ضد حقوق الإنسان.
ولفت إلى أنه ليس من المصلحة مواصلة تجاذب التهم بين الأطراف، ويجب على الجمعية والإعلام التحقق من الأمر أولاً قبل إصدار أي قرار. ودعا الجميع إلى البعد عن الإثارة والتفسيرات والتأويلات الخاطئة، التي قد تضر بالمواطن وبالحقوق والبلد، مؤكّداً أن في ذلك إثارة للرأي العام.
وكان خطاب قد أصدرته أمانة جازان أخيراً أثار جدلاً واسعاً بين أوساط المواطنين بالمنطقة، لما يتضمنه من قرارات وصفوها بالمجحفة في حقهم، حيث إنه يلغي تملك الأراضي بحجج غير حجج الاستحكام "الصكوك"، وهو ما وجد ردود فعل غاضبة، خصوصاً أن معظم الأراضي مملوكة بحجج وأوراق ثبوتية ومستندات متوارثة أباً عن جد.