كشفت مصادر ل"سبق" أن أمانة منطقة جازان ستعقد مؤتمراً صحفياً لتوضيح الحقيقة بشأن ما أشيع مؤخراً حول تعميم موجّه من الأمانة إلى البلديات بشأن عدم الاعتراف بالأراضي المملوكة بحجج ووثائق غير حجج الاستحكام "صكوك"، الأمر الذي أثار حالة من الغضب بين الأهالي. وتواصلت "سبق" مع أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع، الذي أشار إلى أن المؤتمر الصحافي سيعقد للقاء الإعلاميين، خلال اليومين القادمين، وتوضيح الحقائق بشأن هذا الموضوع، من خلال التنسيق مع قسم العلاقات العامة بالأمانة.
ويقضي "التعميم" المتداول بشكلٍ واسع على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الموجه من الأمانة للبلديات بتاريخ 24-1-1435ه ؛ بأنه في حال كانت الأرض المجاورة للأرض المطلوب استخراج حجة "استحكام" عليها فضاء من دون إثباتات رسمية تسجَّل على أنها أرض فضاء من دون ذكر صاحب الادعاء، إضافة إلى عدم استخراج حجج "استحكام" إلا على الأراضي التي تكون تحت يد المنهي وتم إحياؤه قبل عام 1387ه.
وأوضح عدد من المواطنين أن الشروط الواردة في "التعميم" فيها ظُلم وإجحاف بحقهم، خاصة بحق من يملكون مستندات و"حججاً" غير حجج الاستحكام، تثبت ملكيتهم للأرض بعد التاريخ المذكور.
وقالوا: "بمجرد استخراج حجة "استحكام" على أرض تنطبق عليها شروط التعميم الصادر ستسجل جميع الأراضي المجاورة لأركانها التي لا تنطبق عليها تلك الشروط أراضٍ فضاء، حتى لو كانت مملوكة بأوراق وحجج".
وطالب عدد من المواطنين أمانة منطقة جازان بإعادة النظر في صياغة الشروط المذكورة في التعميم الموجَّه للبلديات، مؤكدين أن الوضع الحالي سيُصعب على الكثير منهم مهمة استخراج "صكوك" على أراضيهم لإثبات ملكيتها، وأبدوا خوفهم من أن تلغي تملكهم أراضي ورثوها أباً عن جد من دون وثائق رسمية، خاصة أن معظم المواطنين لا يملكون حجج استحكام على أراضيهم، وكل ما يملكونه وثائق وحجج عادية تثبت ملكيتها.