أعلنت شرطة جدة تمكنها من القبض على عصابة مكونة من 3 أشخاص، نفذوا 46 حادثاً جنائياً. وقال الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق: بفضلٍ من الله تعالى تمكنت فرقة من شعبة التحريات والبحث الجنائي من القبض على تشكيل عصابي مكون من ثلاثة أشخاص قاموا بمجموعة من الجرائم، متمثلة في السطو وسرقة المنازل والمنشآت التجارية الكبرى، وأيضاً السرقة من قاعات أفراح وصالات عرض سيارات، حيث بلغ عدد السرقات بها حتى اللحظة (46) حادثاً جنائياً موزعة على مواقع متعددة في المحافظة بقيمة إجمالية قدّرت بنحو مليوني ريال.
وأكد ناطق الشرطة أن الأسلوب الإجرامي للجناة كان يتمثل في كسر كوالين الأبواب الزجاجية لتلك المواقع باستخدام (مفكات) في أماكن معينة من القفل لوجود خبرة عالية لدى أحدهم في ذلك الشأن، ومن ثم كسر الخزن وسلب ما بها من نقود ومدخرات ثمينة.
ولفت إلى أن عدد الجناة ثلاثة في العقد الثالث من العمر، وجميعهم من الجنسية الفلسطينية، مضيفاً أن مدير شرطة جدة اللواء عبدالله بن سمحة القحطاني قد تابع التحقيقات شخصياً، ووجّه بالتوسع في التحقيق مع المتهمين للكشف عن جميع الحوادث التي يشتبه بضلوعهم فيها، سواء بالبحث عبر الخصائص الحيوية أو من خلال الرجوع للبلاغات المقدمة بمراكز الشرط.
وبيّن البوق أنه تم تشكيل فريق للتحقيق مع المتهمين ومواجهتهم بالتهم الموجهة لهم، حسب ما اتضح من بلاغات المجني عليهم وأيضاً تطابق البصمات في عدة حوادث.
وذكر أن الأدلة الجنائية ما زالت حتى زمن إعداد هذا البيان تجري عمليات مضاهاة واسعة النطاق، مشيراً إلى أن جهة التحقيق ستحيل المتهمين للقضاء فور الانتهاء من توجيه الاتهام لهم عبر سلسلة من إجراءات الاستدلال والتي تكون مشتملة على كافة مراحل التحقيق، علماً بأن المتهمين قد تم تصديق اعترافاتهم شرعاً بما نسب لهم من تهم، وذلك كما جاء في ادعاء المجني عليهم وما أدلى به المتهمون أنفسهم من تفاصيل للحوادث المرتكبة.
واختتم البوق بيانه منوهاً بضرورة اتخاذ احتياطات الأمن والسلامة في المنشآت التجارية والمنازل، ومحذراً من التساهل في تلك الاحتياطات التي تحمي -بعد توفيق الله- من أي تعد على الحقوق أياً كان نوعها.
كما شدد على ضرورة الإبلاغ عن أي حادث يقع لدى أقرب مركز شرطة لما لذلك من أهمية ومسؤولية اجتماعية تحتمها ثقافة حفظ الحقوق مهما كانت قيمة المسروق سواء بارتفاع أو انخفاض.