هاجمت مجموعة من المتظاهرين في ميدان التحرير، الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان المصري، عقب الإدلاء بتصريحات أكد فيها خلو قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها الشرطة، من أي مواد ضارة أو غير معترف بها، ما اضطر حرسه الخاص إلى إخراجه بسرعة من الميدان. وقال موقع "أخبار مصر" الأربعاء: إن الدكتور عمرو حلمي كان في جولة تفقديه لسير أعمال الإسعافات الأولية بميدان التحرير، حين هجمت عليه مجموعة من المتظاهرين، عقب الإدلاء بتصريحاته، إلا أن الأمن الخاص به تدخل سريعاً وكوّن حائطاً بشرياً حوله قبل دفعه إلى سيارته، حيث انطلق مسرعاً وأنهى زيارته. وحسب الموقع، فقد أكد د. حلمي أنه أمر بتكوين لجنة ثلاثية بعد الحصول على عينات من قنابل الغاز المسيل للدموع في التحرير، لتحليلها والتأكد من خلوها من أي مواد ضارة أو غير معترف بها. وأكد أن "العبوات التي تم الحصول عليها من صناعة أمريكية وليست منتهية الصلاحية، وأنه حتى بفرض أنها منتهية الصلاحية فهذا يعني أنها فقدت المادة الفاعلة بها، وأصبحت غير مؤثرة وأقل ضرراً". كما نفى حلمي نفياً قاطعاً استخدام غاز مثير للأعصاب، مشيراً إلى أن "هذا الغاز له أعراض مختلفة تماماً عما هو مشاهد من قبل الفرق الطبية للمصابين"، مؤكداً أن "الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة تتعرض هي الأخرى للغازات المسيلة للدموع، ولم تتضرر بشكل غير طبيعي كما يدعي البعض"، وهو ما أثار المتظاهرين، فحدثت الواقعة.