نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مجموعةً جديدة من الوثائق التي سربها الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية "إدوارد سنودن"، أحد أجهزة الاستخبارات الأمريكية. وأشارت الصحيفة الأمريكية أن الوثائق الجديدة تكشف أن جهاز المباحث الفيدرالية الأمريكي "إف بي آي" كانت لديه قدرة على تشغيل كاميرات أي أجهزة ذكية سواء كانت هواتف ذكية أو حاسبات لوحية أو حتى كاميرات رقمية متصلة عبر الإنترنت من دون علم أصحاب تلك الأجهزة.
ويتمكن "إف بي آي" من تشغيل أي كاميرا متصلة عبر الإنترنت من دون تنبيه المستخدم أو تشغيل الضوء الخاص بالتسجيل الأحمر ومن دون أي إخطارات.
ولم تنف المباحث الفيدرالية تلك التسريبات، وأكدت أنها تستخدمها فقط من أجل التعامل في القضايا الخاصة بالإرهاب، ولتفادي وقوع أي تفجيرات إرهابية داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وقال بدوره ماركوس توماس، المدير المساعد لقطاع التكنولوجيا بمكتب التحقيقات الفيدرالية: "هذا النوع من التجسس لا نستخدمه بالأساس في القضايا المتعلقة بالإرهاب، وهو أبشع بكثير من الجرائم الجنائية المعتادة، ونحن نتعامل في هذا الأمر بكل جدية وحزم".