تعرّض أحد موظفي نظام رصد السرعة "ساهر" قبل فجر أمس الجمعة، للاعتداء بالضرب والطعن بآلة حادة، وأصيب بجروح عدة، بعد مهاجمته من قبل أشخاص يقودون دراجات نارية. وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، أنه وأثناء تواجد موظف "ساهر" في مركبته لمتابعة كاميرات ساهر بحي الفيحاء، أمام محطة الصفوة ليلة الجمعة، تقدم مجموعة من قائدي الدراجات النارية، وأسقطوا كاميرات ساهر على الأرض.
ترجّل بعدها موظف ساهر من مركبته، لإعادة الكاميرات لوضعها، وعندما اتجه لمركبته، تفاجأ بهجوم أحد سائقي الدراجات، وضربه بعصى على ظهره، وبرفقته عدد من قائدي الدراجات، ومن ثم الاعتداء عليه وطعنه طعنات متفرقة كانت إحداها في رقبته وتجمهروا عليه.
وتم نقله لمستشفى الزاهر، حيث أجريت له الإسعافات اللازمة وأعطي أكثر من ثلاثين غرزة في ظهره وأجزاء من جسمه، وبحسب المصدر فإن الاعتداء وقع على موظف ساهر وبتواجد إحدى دوريات الأمن، والتي لم تتمكن من فض التجمع نظراً لكثرة المتواجدين من قائدي الدراجات، والذين تجمهروا بأعداد كبيرة وأغلقوا الطريق، ومنعوا سير المركبات، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة.
كما علمت "سبق" أنه صدرت توجيهات بعدم تواجد "ساهر" في تلك النقطة في ساعات الليل المتأخرة بعد الاعتداء والاكتفاء بفترة النهار.
وفي السياق ذاته، تعرضت إشارة النورية والتي تخضع لنظام ساهر إلى العبث من قبل عدد من المراهقين، يقومون بفتح كابينة التحكم بالإشارة والعبث بها، ما يجعلها تؤثر سلباً على كاميرات "ساهر"، وتقوم بتصوير المارة أو تعطي قراءة خاطئة، كما أكد المصدر أن الحادثة تكررت أكثر من مرة.