استبعد موظفو الجمعية الخيرية بمحافظة رماح, عدداً من فئة المطلّقات والأرامل والمساكين, من المساعدات المالية التي تُقدّمها إحدى الجهات الخيرية لمستفيدي الجمعية دون سبب واضح لذلك. وتلقت "سبق" عدداً من شكاوى المطلّقات والأرامل وتذّمرهن من الاستبعاد المفاجئ الذي حرمهن الاستفادة من المساعدات الخيرية التي أعلنت إحدى الجهات الخيرية تقديمها فقط لمستفيدي الجمعية الخيرية بالمحافظة من مختلف الفئات, بينما أعلن التوزيع عن استبعاد عدد من المستفيدين والمستفيدات, وتهرّب موظفي الجمعية من إيضاح الأسباب للمستفيدين المستبعدين - حسب قولهم -.
الأرملة "أم محمد", قالت ل"سبق": "كنت في السابق أستفيد من الجمعية, وتفاجأت بأن اسمي تم استبعاده من الاستفادة من المساعدات الخيرية التي تُقدّمها إحدى الجهات الخيرية, دون سبب واضح تلقيته من الجمعية".
وشاركتها الرأي, المُطلّقة "م.س", بقولها: "أُسقِط اسمي أنا الأخرى, رغم كوني مُطلّقة من عشرة أعوام وأستفيد من الجمعية بصفة مُستمرة", وأضافت: "حاولت التفاوض مع موظفي الجمعية وإيضاح أنني إحدى المستفيدات لديهم ومُنذ سنوات ليست بالقليلة, ولكن لم أجد إجابة مُقنعة وكل حوّل الأمر لرئيس الجمعية الذي لم يكن حاضراً في العمل, وكذلك لم يرد على اتصالاتنا لهاتفه النقّال".
مصدرٌ خاصٌ أكّد ل"سبق": بأن عدد المستفيدين والمستفيدات من مساعدات الجهة الخيرية بلغ 800 مستفيد ومستفيدة, جميعهم تسلّموا المساعدات المالية الخاصة بهم.
وأضاف "المصدر": فعلاً حدث استبعاد عدد من الأسماء ونتج ذلك عن "السقوط السهو للحصر", نافياً أن يكون ذلك قد حدث بصفة مُتعمّدة.
وأشار إلى أن الجهة الخيرية, قد رفضت استقبال الأسماء المُستبعدة من الجمعية باعتبار أنهم قد تحصّلوا على قائمة تحمل 800 مستفيد من الجمعية, وقد سُلِموا مساعداتٍ ماليةٍ وانتهى عملهم من المحافظة.