كشف المتحدث الرسمي لشرطة حائل العقيد عبد العزيز الزنيدي، تفاصيل قضية الشاب العشريني الذي فحَّط بسيارته داخل نقطة أمن في حائل، ونشرت "سبق" خبراً بشأن القضية اليوم. وقال العقيد "الزنيدي": في تمام الساعة الثانية والنصف فجر أمس الأحد دخلت سيارة "داتسون غمارة" لا تحمل لوحات داخل فناء مبنى نقطة أمن عقلة بن طوال شرق حائل، وقام قائدها بالتفحيط والهرب فتمَّت متابعته فتوقف وهرب على قدميه.
وأضاف: تمَّ سحب السيارة وبعد نصف ساعة تقريباً حضر شخص يريد إخراجها، حيث تشاجر مع المستلمين وأخرج مسدساً من ملابسه وهدد المستلمين بالسلاح، ولاذ بالهرب وأطلق رصاصتين في الهواء وتم القبض عليه، وهو بعمر 25 سنة، وقد تم إيقافه ولا يزال التحقيق جارياً معه.
وكانت "سبق" قد نشرت في وقت سابق خبراً عن ملاحقة شرطة حائل عشرينياً فحَّط، أمس الأول، داخل مركز نقطة أمن قرية عقلة بن طوالة، شرق حائل، بعد أن اجتاز السور، حيث تم ضبطه، لكنه لاذ بالفرار بعد أن كسر الكلبش بطلقات مسدس كان معه.
ولاذ العشريني بالفرار أولاً بعد التفحيط، لكن تم التحفظ على سيارته بعد أن وُجِدت متوقفة عند منزله في القرية.
وفجر أمس تسلَّل لمركز نقطة الأمن للهرب بسيارته، لكن يقظة رجل الأمن حالت بينه وبين ذلك، فتم التشابك معه داخل السيارة.
ووضع العسكري "الكلبش" بيده ثم ربطه في مقود سيارته، وذهب داخل المركز لفتح محضر بذلك، لكن الشاب كان يحمل مسدساً فقام برمي "الكلبشات" حتى فصلها عن مقود السيارة، وهرب بسيارته، وبمتابعته توقَّف عند جاره، ودخل منزله، وتم مرة أخرى التحفظ على السيارة، وما زال البحث جارياً عن العشريني.
وعلمت "سبق" أن أهل القرية يطالبون منذ سنوات برفع نقطة الأمن إلى مركز شرطة.
وقالت مصادر إن العشريني ربما لجأ لذلك الفعل حتى يتم التسريع في إجراءات ترقية المركز.
ويقع مركز نقطة أمن قرية عقلة بن طوالة بين عدد من المراكز الشرطية القريبة كمحافظة سميراء، ومحافظة الشنان، ومدينة الروضة والعظيم وطابة.
وذكرت المصادر أن إنشاء نقطة الأمن جاء للمراقبة الأمنية لسوق القرية الذي يقام كل سبت.