في مقاله " يوتيوب طبيب النصر المدبوغ ! " بصحيفة " عكاظ " يرصد الكاتب الصحفي خلف الحربي لعبة اليوتيوب واستخدامها في التراشق الإعلامي، نافيا أن يكون طبيب نادي النصر السعودي قد أتى بحركة خادشة كما أشيع وإلا ظهرت على يوتيوب، و في مقاله " البرماوية " بصحيفة " المدينة " يتناول الكاتب الصحفي عبدالله منور الجميلي قرار ترحيل من بلغ الثامنة عشرة من عمره من أبناء الجالية البرماوية، والذين يطالبون بإعادة النظر في القرار الحربى: اين يوتيوب حركة طبيب النصر " الخادشة للحياء " ؟ في مقاله " يوتيوب طبيب النصر المدبوغ ! " بصحيفة " عكاظ " يرصد الكاتب الصحفى خلف الحربى لعبة اليوتيوب وإستخدامها في التراشق الإعلامى، نافيا ان يكون طبيب نادى النصر السعودى قد أتى بحركة خادشة كما أشيع وإلا ظهرت على يوتيوب، وذلك تعقيبا على الأحداث التى صاحبت مباراة النصر السعودي والوصل الإمارتي في دبي،يقول الحربى " أما هذا الأسبوع فإن مقطع الفيديو الأكثر سخونة هو مشهد ضرب طبيب نادي النصر السعودي على يد جماهير نادي الوصل الإمارتي في دبي، يدعي أنصار الوصل أن الطبيب قام بحركة خادشة للحياء كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت المشجعين ودفعت عددا كبيرا منهم للنزول إلى أرض الملعب والاعتداء على طبيب النصر، حيث أشبعوه لكما ورفسا ومزقوا ملابسه ثم اعتدوا على بعض لاعبي النصر الذين حاولوا إنقاذ الطبيب، وبعد تدخل لطيف من قبل الشرطة عاد مشجعو الوصل إلى مقاعدهم بكل احترام وهدوء ! " . ويتساءل الحربى كيف لم تلتقط أي كاميرا حركة طبيب النصر المزعومة يقول الحربى " واللافت أن الكاميرات المنتشرة في دبي بالإضافة إلى الكاميرات التي يحملها ألاف المشجعين في جوالاتهم.. ناهيك عن كاميرات التلفزيون التي كانت تنقل الحدث على الهواء مباشرة لم تلتقط أي صور لحركة الطبيب التي يقال إنها كانت السبب في الاعتداء عليه، ". ويضيف الحربى " قلت لنفسي ربما تكون كاميرات التلفزيون أو كاميرات المشجعين أو كاميرات دبي الذكية قد التقطت الحركة ولكنها وجدت أن عرضها أمر مستحيل بسبب بذاءتها، ولكن لو كان الأمر كذلك فعلا لتسرب المقطع بشكل أو بآخر إلى شبكة الإنترنت واكتسح خلال دقائق مشهد ضرب الطبيب، بل سيظهر حينها أكثر من يوتيوب يدمج بين لقطة الحركة إياها ولقطات تنفيذ العقاب الفوري ! " . ويصل الحربي إلى نتيجة مؤداها أن "كرة القدم دائما ما تتلاعب بالعقول المأزومة ...لذلك يجب أن نخفف من لغة الصراخ والتهويل التي عمت البرامج الرياضية الخليجية هذه الأيام كي لا تصبح بيئة خصبة لاقتناص العديد من مقاطع اليوتيوب المتوترة والتراشق بها بين الأشقاء ! " . وينهى بقوله " عموما كان أطرف ما في مقطع الفيديو المتعلق بجمهور الوصل أن بعض المشجعين الذين شاركوا في حفلة الضرب العلني لطبيب النصر عبروا عن غضبهم الشديد من رجال الشرطة لأن هؤلاء كانوا يستعجلون عودتهم إلى مقاعدهم!.. (يا أخي الشباب تعبانين من كثر البوكسات والشلاليت اللي عطوها للرجال.. اصبروا عليهم شوي لين ياخذون نفس ويرجعون أماكنهم.. الدنيا ما طارت ! ) "
البرماوية يطالبون بإعادة النظر في قرار ترحيل من يبلغ 18 عاماًً في مقاله " البرماوية " بصحيفة " المدينة " يتناول الكاتب الصحفى عبدالله منور الجميلي قرار ترحيل من بلغ الثامنة عشرة من عمره من أبناء الجالية البرماوية، مطالبين بإعادة النظر في القرار، ونشر الكاتب رسالة إلكترونيه وصلته من بعض الأخوة البرماويين فنقلها بنصها حسب الكاتب، وجاء فيها " نحن البرماويين هاجر آباؤنا إلى الديار المقدسة فراراً من طغيان الحكومة العسكرية البورمية آنذاك إلى الأراضي المقدسة مشياً على الأقدام منذ عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - واستقبلتنا المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين خير استقبال، وعاملتنا معاملة خاصة ، ومنحتنا إقامات نظامية بدون جواز سفر ، ثم بعد زمَن طُلِب ممن يحملون إقامات بدون جواز سفر إحضارَ جواز سفر من أي دولة وإلا لن تجدد إقامته ، وهنا كانت الضرورة فمنهم من أحضر جواز سفر من السفارة الباكستانية، وبعضهم من السفارة البنغالية، ثم تلا ذلك أَنْ غَيّرت إدارة الجوازات جنسياتهم حسب جواز السفر إلى ( باكستانية أو بنغالية ) " . ويصل الكاتب إلى سبب المشكلة ويقول " بعد أن حصلت بعض التجاوزات من بعض أفراد الجنسية البنغلاديشية الذين قدموا إلى السعودية للعمل ؛ كان من تَبِعَات ذلك تَرْحِيلُ من بلغ الثامنة عشرة من عمره من أبنائهم ؛ فلا يكون له إقامة مستقلة ،" . ويضيف الكاتب "كان المتضرر الأكبر هم البرماويون الذين اضطروا لجواز السفر البنغلاديشي سابقاً دون أن يدركوا العواقب ،مع أنهم لا يعرفون البلد ولم يعيشوا فيه أبداً، إذ كان نصيبهم فَصْل أولادهم من المدارس ، والترحيل ، وتشتيت أُسَر لا تعرف إلا هذه البلاد الطاهرة" ويناشد البرماويون مسؤولى المملكة بقولهم " نرجوكم النظر في أحوالنا ورفع معاناتنا ؛ فنحن أبناء هذه البلاد نعشق ترابها ، ولا نعرف وطناً في الكون سواها " ويعقب الكاتب على الرسالة بقوله " لعل الجهات ذات العلاقة تقف عليها ، وتعالج مشكلة هؤلاء الأخوة من منظور إنساني إسلامي ".