أطلق رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، أمس الأول، في جدة الجائزة الوطنية للإعلاميين في نسختها الثانية لهذا العام 1435ه بحضور رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، ومدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي، وممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. وأشاد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون بفعاليات إطلاق الموسم الثاني للجائزة الوطنية، وطالب القطاعات الإعلامية المختلفة بتقديم الدعم لجائزتهم الوطنية والمشاركة فيها، وأثنى مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي على إكمال الجائزة في مسيرتها للموسم الثاني بعد أن حققت نجاحات في العام الماضي.
وأشار إلى أن النسخة الثانية في هذا العام تأتي بعد تحقيق التميز في النسخة الأولى، بطموح مديرها الشاب فهد بن علي السمحان الذي ترجم حلمه لواقع من خلال حصوله على التصاريح والانطلاق فيها، واستطاع تحقيق النجاح وخدمة الإعلام، وتمنى أن تواصل الجائزة التميز والتطور في كل عام للأفضل.
وكشف مدير عام الجائزة فهد بن علي السمحان عن حقول وفروع الجائزة في موسمها الثاني، مبيناً أن الجائزة ستمنح لخمسة عشر فرعاً في خمسة مجالات إعلامية، هي الصحافة والتلفزيون والإذاعة والإعلام الجديد والعلاقات العامة.
وأشار إلى أن المنافسة في المجال الصحفي ستكون من خلال ثلاثة فروع، هي التحقيق الصحفي والحوار الصحفي والصورة الصحفية، والمجال التلفزيوني سيكون من خلال خمسة فروع هي البرنامج الاجتماعي، والديني، والرياضي، والأفلام الوثائقية، والتقارير التلفزيونية المتخصصة بحج 1434ه.
وذكر أن المنافسة على البرامج الإذاعية من خلال البرامج الإخبارية، والدينية، والمنوعات، واختيار لأفضل برنامج على اليوتيوب في مجال الإعلام الجديد، والمنافسة على ثلاثة فروع في مجال العلاقات العامة، كأبرز ناطق إعلامي حكومي، وحملة توعية وطنية، وأبرز مدير علاقات عامة في المؤسسات الصحفية يسهم في خدمة المجتمع.