أطلق رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع في جدة أول من أمس الجائزة الوطنية للإعلاميين في نسختها الثانية للعام الحالي، بحضور رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، والمدير العام لفرع وزارة الثقافة والإعلام في منطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي. وكشف المدير العام لجائزة فهد السمحان عن حقول وفروع الجائزة في موسمها الثاني، مبيناً أنها ستمنح ل15 فرعاً في خمسة مجالات إعلامية هي الصحافة، والتلفزيون، والإذاعة، والإعلام الجديد، والعلاقات العامة. وأشار إلى أن المنافسة في المجال الصحافي ستكون في ثلاثة فروع، وهي التحقيق الصحافي، والحوار الصحافي، والصورة الصحافية. أما المجال التلفزيوني فسيكون في خمسة فروع هي البرنامج الاجتماعي، والديني، والرياضي، والأفلام الوثائقية، والتقارير التلفزيونية المخصصة للحج. ولفت إلى أن المنافسة على البرامج الإذاعية ستشمل البرامج الإخبارية، والدينية، والمنوعات، واختيار أفضل برنامج على «يوتيوب» في مجال الإعلام الجديد. وتشمل المنافسة ثلاثة فروع في مجال العلاقات العامة هي أبرز متحدث إعلامي حكومي، وحملة توعية وطنية، وأبرز مدير علاقات عامة في المؤسسات الصحافية يسهم في خدمة المجتمع. وبيّن أن إدارة الجائزة ستفتح باب الترشيح الأسبوع المقبل بعد تدشين موقعها بحلته الجديدة، وأعلن عن إتاحة الفرصة للإعلاميين والإعلاميات لترشيح أعمالهم إضافة إلى المؤسسات الإعلامية.