قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان مساء أمس الخميس إن شخصاً سورياً قُتل وأُصيب تسعة آخرون أثناء قصف بالمورتر للسفارة الروسية في دمشق. وذكر البيان، الذي نشر بموقع الوزارة على الإنترنت، أن قذيفة مورتر سقطت على مبنى السفارة وانفجرت قذيفة أخرى بالقرب منه مما أدى إلى الخسائر البشرية بين السكان المحليين بما في ذلك الحراس. وقالت الوزارة "نعد "القصف" أعمال إرهاب يجب أن يتلقى منفذوها والمحرضون والمشرفون عليها عقاباً مستحقاً". وتنتقد روسيا وهي مؤيد قوي للرئيس السوري بشار الأسد الغرب لمساعدته مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بالأسد في الحرب الأهلية المندلعة منذ أكثر من سنتين ونصف السنة والتي أودت بحياة أكثر من 100 آلاف شخص. ونفذ مقاتلو المعارضة العديد من الهجمات بقذائف المورتر والصواريخ في الشهور القليلة الماضية على وسط العاصمة السورية حيث يوجد كثير من السفارات ومقار مسؤولين سوريين كبار. وسقطت قذيفة مورتر على مجمّع السفارة الروسية في سبتمبر وتسببت في جراح طفيفة لشخصين. ولحقت أضراراً أيضاً بالسفارة الروسية في فبراير حين انفجرت سيارة ملغومة على مقربة على طريق سريع مزدحم في دمشق مما أدى إلى مقتل 50 شخصاً. وقال مسؤولون روس إنه لم يصب أحد في السفارة لكن الانفجار أطاح بنوافذ في المبنى.