قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، التعازي في وفاة الشيخ حمد بن أحسن بن منيف شيخ شمل قبائل جشم يام، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد معاناة مع المرض. جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية، عبّر خلالها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين (حفظهما الله) عن تعازيهما ومواساتهما في وفاة الشيخ حمد بن منيف، سائلين المولى (جلت قدرته) أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم "آل منيف" الصبر والسلوان، مشيدين بما قدمه طوال حياته في خدمة الوطن وقيادته، وإسهاماته في الكثير من الجوانب، والتي كانت محل التقدير.
وزار أمير منطقة نجران مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز مقر "آل منيف"، في حي رجلاء بمدينة نجران، ونقل تعازي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) في وفاة "بن منيف" كما نقل تعازي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وقدّم أمير منطقة نجران التعازي في وفاة "بن منيف"، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، مؤكداً أن "بن منيف" أفنى حياته في خدمة الوطن والقيادة، وقدم الكثير من الأعمال المقدرة والتي كان لها الأثر الطيب لدى الجميع.
وعبر الشيخ سلطان بن سالم بن منيف، باسمه ونيابة عن "آل منيف"، عن عظيم شكرهم للقيادة الرشيدة على مواساتها وتعازيها لهم في مصابهم، سائلين الله (تعالى) أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني لخدمة هذا الوطن وأبنائه.
كما عبّر الشيخ "سلطان" عن شكره لوزير الداخلية وأمير منطقة نجران، الذي كان يتابع حالة الفقيد منذ فترة طويلة، وتوجيهه بتقديم كافة الخدمات اللازمة، وما قام به من زيارات عديدة طيلة فترة مرضه، كما قدم الشكر للأمراء على تعازيهم ومواساتهم، سائلاً الله تعالى ألا يري الجميع أي مكروه.