بلغ عدد المسلمات الجديدات في "المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات" في شمال الرياض، خلال العام المنتهي 1434ه، 703 مسلمات من أمريكا، والفلبين، وسريلانكا، وإثيوبيا، والهند، وكينيا، ونيبال، وفيتنام، ومدغشقر، والصين، وسيراليون. وأوضحت مديرة القسم النسائي بالمكتب، الأستاذة منى بنت ناصر الخالدي: أن "المكتب" حقق هذا النجاح بفضل الله أولاً وأخيراً، ثم بفضل جهود الداعيات والمتعاونات الدائمات، وسعيهن المستمر إلى تطوير البرامج والأنشطة الدعوية، ومنها: مشروع "رسالة هداية" الذي يعنى بإرسال رسائل جوال نصية دعوية باللغتين العربية والإنجليزية مجاناً، ويهدف إلى التواصل مع ضيفات هذه البلاد المباركة القادمات للعمل، واللاتي لم تتهيأ لهن فرصة التواصل مع مكاتب الدعوة من قبل لمعرفة الإسلام، أو التفقه في أحكامه؛ كالممرضات، ومنسوبات المستشفيات، والموظفات في المشاغل النسائية، وغيرهن.
وعددت "منى" أسماء فريق إعداد هذه الرسائل، وهن: الأستاذة أفنان العلولا، والأستاذة مها المدلج، والأستاذة وسمية الحميدي، والأستاذة لميس أبو عرقوب، والأستاذة نورة الدعيلج، والأستاذة أشواق الجريسي.
وأضافت: أن إجمالي ما أرسل خلال العام 1434ه، 125596 رسالة باللغتين العربية والإنجليزية، لأكثر من 1700 مستفيدة، بمعدل رسالتين أسبوعياً، 1200 منهن يتحدثن الإنجليزية، مبينة أنه قد استطلعت آراء المستفيدات من "المشروع"، عن نوعية الرسائل المرسلة إليهن؛ وأظهرت النتائج مدى الرضا التام عن هذه الخدمة المجانية والمطالبة باستمرارها.
ثم توسع "المشروع" بعد ذلك ليشمل التواصل مع مديرات المشاغل النسائية، والعاملات من الجنسيات العربية، بالإضافة إلى المتعاونات مع "المكتب"، وكفيلات عاملات المنازل، وذلك عبر رسائل دعوية باللغة العربية، وخصص رقم للإجابة عن اتصالات المشتركات باللغتين العربية، والإنجليزية تذيل به الرسائل الدورية.
وأفادت "منى" بإقامة ثماني مسابقات ثقافية منوعة باللغتين العربية والإنجليزية في شهر رمضان الماضي، من خلال مشروع "رسالة هداية"، وخصصت لها جوائز أسبوعية، عبارة عن بطاقات إعادة شحن شرائح الجوال.