طالب أولياء أمور طلاب مدرسة ضرار بن الأزور، بقطاع بللسمر، بالاهتمام بالمدرسة ومنحها حقوقها التعليمية، لعدم توافر مختبرات، أو ملاعب، أو فصول دراسية ذات بيئة تعليمية ملائمة، فضلاً عن عدم وجود سور خارجي للمدرسة، ما يجعلها معرّضة للسرقة والاعتداء عليها في أوقات الاجازات وخارج أوقات الدوام، حيث تم تسوير ملعب المدرسة بشبك خاص بالأغنام على حساب المعلمين. وقال وليا الأمر محمد رزقان الأسمري، وخالد الأسمري، ل "سبق": المدرسة أُنشئت من عام 1421 وهي تضم 80 طالباً، وتم إرسال شكاوى متعدّدة لإدارة التربية والتعليم.
وقال "الأسمري": "من حق أبنائنا أن يحظوا ببيئة تعليمية مناسبة وفناء يقيهم شر البرد ويحميهم من الغرباء، إضافة إلى أهمية الالتفات لكل إشكاليات المدرسة من توفير ملاعب ومختبرات، لكي يشعر الطالب بقيمة المدرسة وتكاملية التعليم فيها".