يعاني سالكو عقبة "الحنكة" الترابية بمركز الحسوة التابعة لمحافظة رجال ألمع الأمرين مع خطورة الطريق الجديد، وذلك بعد أن تم إغلاق عقبة "الشقة"، حيث يسلكه يومياً عدد من المعلمين والمعلمات والموظفين والطلاب. وقال الأهالي: "بقدر فرحتنا بالمشروع الجديد، بقدر الخوف الذي نعيشه يومياً، ونحن نعبر هذا الطريق للوصول إلى أعمالنا، وكأننا ننتظر كارثة جديدة لكي تتحرك الجهات ذات العلاقة، هل نحتاج لفقد معلم أو معلمة لكي يتحرك المسوؤلون لحل كارثة هذه العقبة؟".
وأوضح مدير مجمع الفاروق التعليمي يحيى بن علي الجرعي، أن هذه العقبة البديلة أصبحت هماً يؤرقه ليل نهار خوفاً من وقوع كارثة لا تحمد عقباها، خصوصاً أن نصف طلاب المجمع يعبرون هذا الطريق، غير المعلمين وموظفي مركز حسوة ومعلمي ومعلمات المركز، وأضاف: "أننا خاطبنا محافظ رجال ألمع، الذي بدوره شكل لجنة للوقوف على المعاناة، لكن بلدية رجال ألمع كان موقفها سلبياً من اتخاذ موقف صارم بخصوص هذه العقبة".
وأوضح المعلم محمد عبدالرحمن الألمعي أنهم في عناء سفر يومي وقلق مع هذا الطريق الذي أصبح طريقاً للموت، وليس لتأدية رسالة التعليم.