طالب مؤتمر "شهداء الواجب وواجب المجتمع" الذي عقد أعماله بجامعة الإمام محمد بن سعود الحكومة والمجتمع بتقديم المزيد من الرعاية لذوي الشهداء مع دعم المتضررين من القطاعات غير العسكرية . وفيما اتفق المشاركون في المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم الثلاثاء، على أهمية مساعدة المتضررين (غير العاملين في القطاع العسكري) أثناء العمليات العسكرية من الجهات ذات العلاقة، والتأكيد على رعاية أسر الشهداء ومساندتهم بتأمين النفسي والدعم المادي، وتقديم التسهيلات، والمساعدات، والخدمات الاجتماعية لهم في جميع مناطق المملكة. كما دعا المؤتمر إلى تأصيل القيم الدينية السمحة التي تحض على الولاء والمواطنة والبر والإحسان والتعاون والتراحم، وتشجع على المؤازرة والمساندة، من خلال المناهج الدراسية وفي كافة برامج الإعلام والتثقيف وإنشاء برامج خاصة بأبناء الشهداء في التعليم العام والعالي .. وكان المؤتمر الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، بدأ بكلمة لوكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالرحمن حمد الداود في كلمة اللجنة التنظيمية، قال فيها إن المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة تهتم بأبنائها وتتفقد احتياجاتهم وتقف معهم في سرائهم وضرائهم .
وأضاف: "يقابل الأبناء هذا الموقف بمواقف تدل على الوفاء للقيادة والتلاحم معها والوقوف صفاً واحداً ضد من يريد للبلاد شراً، وما حصل من أحداث مؤسفة مرت بها بلادنا كشفت عن المعادن الأصيلة للأبناء الأوفياء الذين قدموا أرواحهم في سبيل استقرار البلاد وأمنها ومواجهة الفئة المارقة." وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين شرعت بتقديم العناية بالشهداء والرعاية لذويهم فأنشأت إدارة خاصة بذلك، مبيناً أن الجامعة حظيت بشرف موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على عقد المؤتمر الذي يعتني بهذه الفئة. من جانبه بين محمد بن لفي المطيري في كلمة ألقاها نيابة عن ذوي شهداء الواجب الاهتمام الكبير من القيادة الحكيمة من خلال الزيارات التفقدية الميدانية التي حظيت بها أسر الشهداء، إضافة إلى التقدير المعنوي والمادي الذي لا يستغرب من ولاة الأمر . وقال المطيري "إنه فخر لأسر الشهداء استشهاد فرد من أفرادهم في سبيل المحافظة على مكتسبات الوطن والذود عنه, وهذا يدل على مدى التلاحم بين القيادة والشعب مستشهداً بمقولة (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه(. وأكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، الدكتور سليمان عبدالله أبا الخيل "أن الجامعة ترى أن من واجبها الاجتماعي ومن أهدافها الأساسية خدمة وإبراز جهود فئة غالية على أبناء هذا المجتمع وهم شهداء الواجب وذووهم من الآباء والأبناء والأمهات والأقرباء", مبيناً أن ما قامت به الجامعة واجب على الجميع في السعي نحو تسليط الضوء والاهتمام بشهداء الواجب للتعاون على البر والتقوى وإبراز كل ما من شأنه خدمة الدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر. وأبرز مدير الجامعة أهداف إقامة هذا المؤتمر ومنها "بيان قيمة الوطن لدى المواطنين، والتأصيل الشرعي فيما يتعلق بحب الوطن ومقومات ذلك والرد على الشبه التي تقع في هذا المفهوم." وأوضح أن الجامعة سوف تطلق عدداً من المبادرات التي ترفع من معنويات ذوي الشهداء ومنحهم تصاريح مجانية في المنشآت الرياضية في الجامعة، واستخراج بطاقات في المكتبة المركزية، بالإضافة إلى ما سوف تعلنه التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر . . وبدأ المؤتمر أولى جلساته برئاسة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، وشارك فيها كل من الباحث الدكتور محمد عمر بازمول بعنوان (الأمن مسؤولية الجميع), والباحث الدكتور عبدالرحمن الزنيدي بعنوان (التكريم المعنوي لشهداء الواجب الوطني), والباحث المقدم الدكتور أحمد البشري بعنوان (رعاية شهداء الواجب وأسرهم وأثر ذلك على الأداء الأمني), والباحث عبدالعزيز محمد المفلح بعنوان (دور المواطن في دعم الوطن) . كما عقدت الجلسة الثانية برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف, وشارك فيها الباحث الدكتور أحمد الرضيمان بعنوان (أهمية المملكة العربية السعودية ودور المواطن في الحفاظ عليها), والباحث الدكتور رمضان أحمد بعنوان (دور المواطن في دعم الأمن), والباحث الدكتور عبدالقادر الشيخلي بعنوان (دور المواطن في دعم الأمن), والباحث عبدالعزيز الفنيسان بعنوان (دور المواطن في تحقيق الأمن)، وركزت أبرز المداخلات على الاهتمام بالحالة النفسية لأبناء وأسرة الشهيد .. ورأس الجلسة الثالثة، الدكتور علي بن ناصر الغفيص، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، واحتوت على أربع أوراق عمل لكل من العقيد محمد الحميدان من قيادة الحرس الملكي والذي تحدث عن "شهداء الواجب حقوق وتطلعات"، وركز فيها على أهمية طاعة ولاة الأمر، واهتمام الدولة بأسر الشهداء، وفضل المرابط في سبيل الله. أعقبت ذلك ورقة عمل للدكتور يوسف الحزيم، الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وتحدث فيها عن مؤسسة الشهيد، وأوضح أهمية تأسيس مؤسسة تهتم بأسر الشهداء والعسكريين المصابين الذين قعدوا عن العمل، وهو ضمان لرعاية العواطف فضلاً عن تثبيت معنويات الأحياء، ووفاء وتقدير للشهادة والشهداء، ومشاركة فعالة للأعمال التطوعية الجماعية والفردية في الأزمات والحروب . وأن الخطوة التالية بعد إنشاء المؤسسة تتمثل في عقد ورشة عمل لمناقشة الاقتراح وإنضاج الأفكار الواردة فيه لاسيما أولئك البارزون من خبراء في مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع، وبعد التعرف على إضافات أوراق العمل من أفكار وتجارب نجاح سابقة . بعد ذلك، قدمت إيمان الفرشوطي من مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية ورقة عمل عن أهمية تعزيز مشاعر الانتماء والولاء لأبناء أسر الشهداء، ثم اختتمت الجلسة بورقة عمل للأستاذ خالد الزيدي من المعهد العلمي في الرس عن (واجبنا تجاه شهداء الواجب)، وركز على الجانب النفسي وضرورة الاهتمام به، وكانت الجلسة العاشرة متزامنة معها في القاعة المستديرة ورئس جلستها الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل عميد كلية أصول الدين، واحتوت أيضاً على أربع أوراق عمل لكل من الدكتور صالح الفايدي من المعهد العلمي في أملج والذي تحدث عن مشاركة المجتمع مادياً في رعاية أسر شهداء الواجب، ثم عقبه الأستاذ عبدالرزاق الشمري من المعهد العلمي في الرياض، وتحدث عن "إتحاف الأنام بحقوق شهداء الواجب وأسرهم في الإسلام"، وبعده قدمت ورقة عمل مشتركة بين كل من الدكتور محمد الأحمدي والأستاذة مارية الأحمدي من جامعة طيبة، عن دور المساندة الاجتماعية في التخفيف من الضغوط النفسية لدى أسر شهداء الواجب. واختتمت الجلسة بورقة عمل الأستاذ سعود العامر من المعهد العلمي في الزلفي تحدث فيها عن الصندوق الخيري لشهداء الواجب وأسرهم وأهمية تفعيل الصندوق الخيري .. بعدها كانت الجلسة الحادية عشرة والتي كانت في القاعة المساندة (أ) للرجال و(ب) للسيدات والتي رأس جلستها الأستاذ إبراهيم الصقعوب وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الإذاعة واحتوت على ثلاث أوراق عمل تركزت حول التعليم والتربية وقدمها كل من الدكتورة الجوهرة العمراني من جامعة الإمام بورقة عمل عن المؤسسات التعليمية في تقديم الخدمات الطلابية لأبناء الشهداء، وورقة عمل للأستاذ يوسف خطاب من كلية الملك خالد العسكرية، عن رعاية المجتمع لأسر الشهداء وتطبيقها في المملكة، والأستاذة هنادي أبو خديجة من جامعة طيبة عن دور المؤسسات التربوية والاجتماعية في رعاية أسر الشهداء وذويهم. _________________________________________ مؤتمر" شهداء الواجب" يستهل أعماله اليوم تحت رعاية خادم الحرمين معاملة خاصة وتصاريح مجانية لذوي الشهداء في جامعة الإمام سلطان المالكي- سبق- الرياض: بدأت اليوم الثلاثاء فعاليات مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وألقى وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالرحمن حمد الداود كلمة اللجنة التنظيمية، قال فيها إن المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة تهتم بأبنائها وتتفقد إحتياجاتهم وتقف معهم في سرائهم وضرائهم ويقابل الأبناء هذا الموقف بمواقف تدل على الوفاء للقيادة والتلاحم معها والوقوف صفاً واحداً ضد من يريد للبلاد شراً وما حصل من أحداث مؤسفة مرت بها بلادنا كشفت عن المعالم الأصيلة للأبناء الأوفياء الذين قدموا أرواحهم في سبيل استقرار البلاد وأمنها ومواجهة الفئة المارقة. وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين شرعت في تقديم العناية بالشهداء والرعاية لذويهم فأنشأت إدارة خاصة بذلك، مبيناً أن الجامعة حظيت بشرف موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على عقد المؤتمر الذي يعتني بهذه الفئة. من جانبه بين محمد بن لفي المطيري في كلمة ألقاها نيابة عن ذوي شهداء الواجب الاهتمام الكبير من القيادة الحكيمة من خلال الزيارات التفقدية الميدانية التي حظيت بها أسر الشهداء، إضافة إلى التقدير المعنوي والمادي الذي لا يستغرب من ولاة الأمر. وقال المطيري "إنه فخر لأسر الشهداء استشهاد فرد من أفرادهم في سبيل المحافظة على مكتسبات الوطن والذود عنه, وهذا يدل على مدى التلاحم بين القيادة والشعب، مستشهداً بمقولة (وطناً لا نحميه لا نستحق العيش فيه). وألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور سليمان عبدالله أبا الخيل كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لفعاليات "مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع"، مثمناُ لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري رئيس مجلس الجامعة حضور هذا الحفل. وأكد أبا الخيل أن مؤتمر شهداء الواجب يعد تظاهرة علمية ووطنية وإستراتيجية، قائلاً "ترى جامعة الإمام أن من واجبها الاجتماعي ومن أهدافها الأساسية خدمة وإبراز جهود فئة غالية على أبناء هذا المجتمع وهم شهداء الواجب وذووهم من الآباء والأبناء والأمهات والأقرباء", مبيناُ أن ما قامت به الجامعة واجب على الجميع في السعي نحو تسليط الضوء والاهتمام بشهداء الواجب للتعاون على البر والتقوى وإبراز كل ما من شأنه خدمة الدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر. وأبرز مدير الجامعة أهداف إقامة هذا المؤتمر ومنها بيان قيمة الوطن لدى المواطنين والتأصيل الشرعي، فيما يتعلق بحب الوطن ومقومات ذلك والرد على الشبه التي تقع في هذا المفهوم، بالإضافة إلى العناية المعنوية لأسر الشهداء وذويهم وتكريمهم ورفع منزلتهم ليتأسى بهم كل من سلك هذا الطريق وبيان واجب المؤسسات بقطاعيها الحكومي والأهلي تجاه هؤلاء الرجال. ووصف الدكتور سليمان أبا الخيل ما حظي به هذا المؤتمر من تفاعل من كافة القطاعات المدنية، قائلاً "الكل يمد يد العون في سبيل إنجاح هذا المؤتمر والتعاون مع الجامعة للوصول إلى الهدف المنشود". وأوضح أن الجامعة سوف تطلق عدداً من المبادرات التي ترفع من معنويات ذوي الشهداء ومنحهم تصاريح مجانية في المنشآت الرياضية في الجامعة واستخراج بطاقات في المكتبة المركزية بالإضافة إلى ما سوف تعلنه التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر. وفي نهاية الحفل تسلم معالي وزير التعليم العالي هدية تذكارية من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. يذكر أن المؤتمر بدأ اليوم أولى جلساته برئاسة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان وشارك فيها كل من الباحث الدكتور محمد عمر بازمول بعنوان الأمن مسؤولية الجميع, والباحث الدكتور عبدالرحمن الزنيدي بعنوان التكريم المعنوي لشهداء الواجب الوطني, والباحث المقدم الدكتور أحمد البشري بعنوان رعاية شهداء الواجب وأسرهم وأثر ذلك على الأداء الأمني, والباحث عبدالعزيز محمد المفلح بعنوان دور المواطن في دعم الوطن. كما عقدت الجلسة الثانية برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف, وشارك فيها الباحث الدكتور أحمد الرضيمان بعنوان أهمية المملكة العربية السعودية ودور المواطن في الحفاظ عليه, والباحث الدكتور رمضان أحمد بعنوان دور المواطن في دعم الأمن, والباحث الدكتور عبدالقادر الشيخلي بعنوان دور المواطن في دعم الأمن, والباحث عبدالعزيز الفنيسان بعنوان دور المواطن في تحقيق الأمن وركزت أبرز المداخلات على الاهتمام بالحالة النفسية لأبناء وأسرة الشهيد.