لليوم الرابع، أغلقت محال سوق الخرمة للخضار والفواكة أبوابها بعد البدء في حملات ملاحقة العمالة المتخلفة من الجهات الأمنية، ما فتح المجال لأصحاب المزارع بالتواجد في ساحة السوق وعرض منتجاتهم من الخضار والفواكه فوق أحواض سيارتهم . وقال المواطن عطية عيسى الذبياني: تفاجأنا مع بداية الحملة أن محلات سوق الخضار مغلقة ولكن اليوم أحد المحلات فتح في فترة المساء ويغلق طوال النهار.
وأضاف: بعض المحلات التجارية التي بها ركن للخضار والفواكه رفعت الأسعار مستغلة الإقبال الكبير من المواطنين، لكن المزارعين وما يعرضونه خففوا كثيرًا على المستهلكين.
والتقت "سبق" أحد المزارعين، الذي كان يعرض بعض أنواع الخضار فوق سيارته وهو منيف فلحان السبيعي، قائلاً: في الماضي كنا نأتي للسوق بمنتجات مزارعنا وعند وقوفنا في ساحة السوق، يقوم أصحاب المحلات من العمالة بالاتصال على البلدية لطردنا من السوق وإجبارنا على بيعهم ما معنا بسعر رخيص، ولكن اليوم نحن من يوفر الخضار والفواكه للمستهلكين بعد أن أغلقت المحلات أبوابها مع بداية الحملة ضد العمالة المتخلفة.
وتابع: أكثر المزارع بالخرمة وفي الغريف وجبار تنتج الخضروات ومنها الباذنجان والبامية والكوسة والطماطم والخيار والليمون والورقيات بأنواعها، ونقوم ببيعها بأسعار لا تتعدى العشرة ريالات للكرتون الصغير أبو 2 ونص كيلو.
وأضاف فارس السبيعي- أحد المزارعين: مزارعو الخرمة قادرون على توفير ما يحتاجه السكان من الخضار والفواكه، لكن ما ينقصنا هو الدعم من وزارة الزراعة، وكنا قبل نهاية مهلة التصحيح نقوم بتوريد منتجاتنا من الطماطم والخيار والشمام وغيرها إلى أسواق الطائف ولكن مع إغلاق محلات سوق الخرمة، صار الطلب متزايداً على ما يتم عرضه فوق أحواض سياراتنا من خضار.